ينتظر الناس في معظم أرجاء العالم احتفالات الهالوين أو ما يسمى بعيد الرعب، وفي تقام طقوس مخيفه من الشباب والمراهقين الذين يعتمدون ارتداء الأقنعة التي تخفي وجوههم وايضا المكياج الصارخ والمرعب أحياناً، ولأن تلك الأحداث بدأت تدريجيًا تنتشر بين الأطفال لذلك تحرص الأمهات على تجهيز أطفالهن لهذا العيد، بشكل خاص حتى لا ينخرطوا في الألعاب المرعبة التي تؤذيهم نفسياً، لأن ألعاب الهالوين للمراهقين تكون مُخيفه وخطرة أحيانا على الأطفال ما دون الـ13 عامًا.

ما الذي لا يجب أن يشاهده طفلك في الهالوين؟

الكثير من احتفالات الهالوين في العالم تشمل ارتداء الملابس الجريئة بدلًا من التقاط الفساتين المصنوعة من البوليستر الجاهزة من المتجر، تكفي الملابس السوداء والقبعات المخيفة ومكياج الهالوين المعتمد على الألوان الداكنة، والهالات العميقة تحت العينين، والبقع الكثيفة من البثور، وقبل كل شيء، قطرات الدم الأحمر اهم لقطات المكياج، ويمكن لأي شخص يحبها أن يلف نفسه بضمادات شاش مزينة باللون الأحمر، يكون الأمر أشبه بأن تصبح شبحًا مع ملاءة سرير قديمة ، ضع ثقوبًا في العين، تلك الأشياء التي يفعلها المراهقين والشباب لا يجب أن يراها طفلك لأنها قد تؤذيه نفسياً، حسب موقع faz الألماني.

كيف يحتفل طفلك بعيد الرعب «الهالوين»

مع انتشار عيد الهالوين وتمسك الأطفال بها يمكن صناعة أزياء الهالوجين لهم، عن طريقة صناعة حبات القرع المضيئة على شكل أشباح مع تزيينها بقطع مبهجة من الألوان والإضاءة المختلفة، يمكن أيضا صناعة جبال من الحلويات، في الأوقات التي يكون فيها احتفالات الهالوجين ويكون الأطفال عرضة للعب مع بعضهم البعض والتسكع حتى وقت العشاء قومي بدعوة أصدقاء طفلك واللعب معهم بألعاب الهالوجين التي يتم بيعها في المتاجر مثل الأقنعة المضحكة، ومن الممكن القيام بنزهة ليلية قصيرة عبر الحديقة.

في الآونة الأخيرة تحول عرض الرعب إلى عرضا تجاريا ينفر منه الآباء إلى حد ما، لا يمكن منع الأطفال من الاستمتاع بعيد الخوف بينما يقضي أصدقاؤهم المتحمسون أسابيع في التخطيط لحفلات مخيفة ليست هي الطريقة المثالية لإسعاد الأطفال، بدلاً من قضاء أمسية 31 أكتوبر، يمكن توجيه الرعب بطريقة لطيفة ومُسليه.