ساعات وتنطلق صافرة الحكم، لبدء مباراة السوبر المصري بين النادي الأهلي والزمالك، غدا الجمعة باستاد هزاع بن زايد بمدينة أبو ظبى الإماراتية، إذ يخوض الزمالك المباراة باعتباره بطل الدورى والكأس في الموسم الماضي، بينما يلعب الأهلي باعتباره وصيف بطولتي الدوري والكأس. 

على الرغم من الأجواء الحماسية المُنتظرة للمباراة، إلا أن هناك العديد من جماهير قطبي الكرة المصرية دومًا ما يسقطوا في أزمة التعصب الكروي، التي تحول تلك الأجواء، للحظات متشاحنة تصل لنشوب الخلافات في العديد من الأوقات. 

وعادًة ما يُخلق هذا التعصب بين الأطفال، الأمر الذي يحتم على الأهالي بخلق ثقافة تقبل الآخر والهزيمة، بل ونبذ التعصب من الصغر. 

كيف نعلم أطفالنا نبذ التعصب؟ 

واجابت الدكتورة سهام حسن، خبيرة سلوك الطفل، على هذا السؤال، خلال حديثها لـ «هُن» موضحة أن الأمر يبدأ من الأسرة، إذ عليهم الحديث بإيجابية عن المباراة بل وعن الفريق المنافس، والتأكد على فكرة إن الرياضة تحتمل الربح أو الخسارة: «مبقاش متعصبة قدامه ولا أشتم ولا أعمل الكلام ده، لأن طفلي سفير لأسرته برة بيخرج يردد الكلام ده». 

متابعة: «الطفل لازم يفهم إن الرياضة مش للخلاف بالعكس هي بتساعد على تفهمنا ثقافة ولعب الغير، وإزاي احترم النتائج مهما حدث، خاصة إنها حاجة مستمرة، وتحتمل التعويض». 

لازم نعلمهم الصبر والعوض جاي

وتحدثت دينا علي ماهر خبيرة الإتيكيت، عن نبذ التعصب بين الأطفال، خلال حديث سابق لبرنامج «8 الصبح» عبر فضائية dmc، قائلة: «لازم نفهم الاطفال يعني إيه رياضة وكرة قدم وتنافس، ويكون مؤهل نفسيا ويتفهم قبول الآخر» 

متابعة: «لو فريقه تراجع في الأول، نعلمهم الصبر ويقول يارب مش يشتم، ولو خسرنا المباراة يفهموا إن الفريق التاني كان متدرب ومركز أكتر وإن الخسارة واردة الحدوث». 

الجدير بالذكر إن لاعبي الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، من المقرر ظهورهم بالزي الأزرق الكامل، فيما يرتدى النادى الأهلي الزي التقليدي، القميص الأحمر والشورت الأبيض.