مقطع فيديو لم تتعد مدته الـ120 ثانية، بطله طفل يدعى «محمد حجاج»، يبلغ من العمر 11 عاما، ومجموعة من زملائه بالمرحلة العمرية، ظهروا جميعهم وتجمعهم لحظات من الألفة الكبيرة التي أثرت في نفوس كل من شاهد الفيديو القصير، وذلك بعد أقدم الأول على مفاجأة أصدقائه داخل أحد الفصول الدراسية بالمدرسة التي جمعت بينهم، وهو ما وثقته سارة روبين، معلمة المادة الإنجليزية.

علاقة صداقة قوية جمعت بين «محمد» وأصدقائه

زامل الطفل محمد حجاج أصدقاءه الذين ظهروا بمقطع الفيديو المؤثر، منذ أن كان بمرحلة الروضة «kg1»، وحتى الصف الخامس الابتدائي، لكنه رحل عن المدرسة هذا العام، وذلك بعد مرور 7 سنوات من دراسته بها، وهو ما أثر كثيرا في نفوس زملائه وكذلك مدرسيه.

«هو كان معاهم في المدرسة من هو في kg 1 لحد سنة خامسة، ومشي السنة دي بعد ما قضى 7 سنين، أنا كنت مُدرستهم من وهما في أولى ابتدائي».. حسب حديث معلمة اللغة الإنجليزية لـ«هن».

تحضير لمفاجأة وفيديو مؤثر

بعد مرور فترة من رحيله قرر الطفل محمد حجاج زيارة معلميه وكذلك أصدقائه على سبيل المفاجأة، وذلك بالاتفاق مع مدرسته سارة روبين، والتي قررت بطريقتها توثيق تلك اللحظات المؤثرة، في مقطع الفيديو المتداول، والتي لم تتوقع انتشاره الواسع كما شهدت مواقع التواصل الاجتماعي.

«محمد كلمني علشان عايز يشوف صحابه واتفقنا، وجه بالفعل وحبيت أوثق اللحظات دي علشان متعودة دايما أصورهم من وهما صغيرين، فعملتله الفيديو ده».

إقبال واسع لاقاه مقطع الفيديو الخاص بلحظة لقاء الطفل محمد حجاج ومدرسيه وزملاؤه، عبر منصات التواصل الاجتماعي، وهو لم تتوقع حدوثه «سارة»، قائلة: «الإقبال عليه كان روعة ماتصورتش ده الصراحة، هو اتعمل بنية حلوة وتلقائية فطلع كده».