لا يوجد فرق بين صلاة الكسوف، وصلاة الخسوف، وصلاة الكسوف هي سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يعاقب تاركها، ولكن يثاب من يؤديها، والدليل على أن صلاة الخسوف من السنة النوبية، ما روي عَنِ المُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَة رضي الله عنه قال: «انْكَسَفَتِ الشَّمْسُ يَوْمَ مَاتَ إِبْرَاهِيمُ، فَقَالَ النَّاسُ: انْكَسَفَتْ لِمَوْتِ إِبْرَاهِيمَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ الشَّمْسَ وَالقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ، لاَ يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلاَ لِحَيَاتِهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمَا، فَادْعُوا اللَّهَ وَصَلُّوا حَتَّى يَنْجَلِيَ» [صحيح البخاري 2/39]، وذلك نقلا عن دار الإفتاء المصرية، وفيما يلي طريقة صلاة الكسوف.

طريقة صلاة الكسوف للنساء

لا تختلف طريقة صلاة الكسوف للنساء عن الرجال، إذ ينادى لها بالصلاة جامعة كالعيد، بلا أذان أو إقامة، وتؤدى ركعتين: بركوعين وسجودين، وهى صلاة جهرية كونها تصلى ليلاً.

خطوات صلاة الكسوف بحسب ما نشرت دار الإفتاء المصرية: 

يكبر تكبيرة الإحرام، ويستفتح بدعاء الاستفتاح، ويقرأ الفاتحة وما تيسر من القرآن الكريم، ثم يركع ركوعًا معتدلاً فيسبح بطمأنينة، ثم يرفع من ركوعه فيسبح ويحمد، ثم يقرأ الفاتحة وما تيسر من القرآن الكريم.

يستحب أن تكون القراءة بعد الركوع الثاني أقصر بعد الأول

ويستحب أن تكون القراءة بعد الركوع الثاني أقصر منها بعد الركوع الأول، ثم يركع بطمأنينة وهو دون الركوع الأول، ثم يرفع من الركوع فيسبح ويحمد، ثم يسجد سجدتين، ولا يطيل الجلوس بينهما، ثم يقوم إلى الركعة الثانية، فيفعل كما فعل في الركعة الأولى، ويستحب أن تكون الركعة الثانية أقصر من الأولى قراءة وركوعًا، ثم يتشهد ويسلم.