في اليوم العالمي لشلل الأطفال، يعتبر من الأمراض الخطيرة التي قد تؤدي إلى الموت ولا يوجد له علاج إلى الآن، لكن تلك التطعيمات التي يأخذها الطفل منذ الولادة والشهور الأولى قادرة على حمايته من ذلك المرض الفيروسي الخطير، وحسبما روى الدكتور رامي فؤاد استشاري طب الأطفال لـ «هن» مؤكداً أن مصر خالية من شلل الأطفال منذ 2006 بعد ما أعلنت منظمة الصحة العالمية ذلك.

ما هو شلل الأطفال؟

شلل الأطفال مرض شديد العدوى يسببه فيروس شلل الأطفال والذي يحتوي على ثلاث سلالات «1,2,3»، بعد هجوم الفيروس على الجهاز العصبي يؤدي للشلل أو الوفاة خلال ساعات معدودة، واحد من كل 200 طفل مصاب بالفيروس يصاب بالشلل «عادة في الرجلين» ويصبح بعدها قعيدًا على كرسي متحرك يحتاج إلى المساعدة، بنسبة 5%- 10% يموتون بعد الإصابة به، وحتى الآن لا يوجد علاج له.

كيفية انتقال عدوى فيروس شلل الأطفال

أما بالنسبة لكيفية انتقال الفيروس والإصابة به قال «فؤاد»:«بينتقل عن طريق الفم من خلال ابتلاع الطعام والشراب الملوث بالفيروس، ثم يخرج مع البراز وبسبب عدم النظافة للأسف يتم انتقاله من البراز للطعام والشراب ثم للفم في دورة مستمرة من العدوى، وبيصيب الأطفال تحت الخمس سنوات بالأساس، هذا لا يمنع قدرته على إصابة سن أكبر من ذلك وحتى الكبار الذين لم يكملوا الجرعات التطعيمية».

وبالنسبة لتواجد شلل الأطفال في مصر، أكد «فؤاد» قائلًا:«منظمة الصحة العالمية أعلنت مصر خالية من شلل الأطفال من 2006 عشان كدا مفيش أمهات لأطفال مصابة بشلل الأطفال في مصر، لكن النصيحة لهم ألا يتغافلوا عن الجرعات التطعيمية لأنها مهمة جدا، لأن دا اللي قضي على تواجد الفيروس في مصر، منظمة الصحة العالمية توصي بـ 4 جرعات كل جرعة نقطتين بالفم ودي كافية تماما إنها تدي مناعة إن شاء الله، بس برده المنظمة بتقول إن كل ما زاد عدد الجرعات خاصةً في البلاد الحارّة زي مصر كل ما المناعة بتزيد».