كتب: آية أشرف -
06:44 ص | الأحد 16 أكتوبر 2022
يحتفل العالم في السادس عشر من أكتوبر، من كل عام، بـ اليوم العالمي للتغذية، الذي يهدف للتوعية بأهمية الغذاء، والحذر من الإفراط فيه، فالغذاء دومًا ما يشكل سلاح ذو حدين، قد يكون وسيلة للنجاة والحياة، ووسيلة أخرى للمرض، ما يستوجب دومًا التوازن في تناول الأغذية والتنوع بينهم.
وعلى الرغم من أهمية الغذاء، إلا أن هناك أمراضا خطيرة ممكن أن تُصيبك بسبب تناول بعض الأطعمة ببعض الكميات التي تُسبب الضرر، والتي يرصدها «هُن» في السطور التالي:
هناك بعض المشكلات الكبيرة التي تصيب المعدة، والجهاز الهضمي، والقاولون وغيرها بسبب كميات الأكل الهائلة، وفقًا لما ذكره الدكتور محمد الحوفي، استشاري علوم التغذية لـ «هُن»، والتي تأتي على النحو التالي:
تتمثل في آلام البطن، وعسر الهضم، والغثيان والحموضة والشعور بالحرقان.
تناول الكثير من الطعام في فترة قصيرة، قد يؤدي لاتساع المعدة في محاولات لاستيعاب تلك الكمية، ما يؤدي إلى الضغط المتزايد على أعضاء الجسم الداخلية المجاورة لها.
قد تسبب كثرة الأكل، خاصة الأطعمة الدهنية، والمأكولات الحارة، والمشروبات الغازية، والبقوليات، إلى التخمة والغازات، والانتفاخ أيضًا.
يؤدي الإفراط في تناول الطعام للإخلال بعمليات الأيض، ما يسبب التعرق الزائد.
قد يسبب الأكل بكميات كبيرة، واضطرابات المعدة والهضم، فضلًا عن الإخلال بعملية الأيض إلى اضطرابات النوم.
يؤدي الأمر للشعور بالخمول والتكاسل، ما يصل للتعب والإرهاق الشديد.
النعاس والصداع تسارع نبض القلب.
تكرار الإفراط في تناول الطعام، يؤدي بالطبع إلى تراكم الدهون وزيادة الوزن.
يؤدي الأكل حتى التخمة إلى رفع فرص الإصابة بمرض السكري، وهذه بعض أعراض هذا النوع من مرض السكري: التعب، والعطش الشديد، وضبابية الرؤية، والتنميل في الأطراف.
أمراض القلب والشرايين
ضغط الدم المرتفع
النوبة القلبية
ارتفاع الكولسترول
انقطاع النفس
التهاب المفاصل.
عسر الهضم المزمن.
بطء عمليات الأيض.
ارتجاع المعدة
ضيق في المعدة
وعلى الرغم من مشاكل زيادة الغذاء، إلا أن قلة تناول الطعام أيضًا تسبب العديد من المشكلات، والأمراض وعلى رأسها:
- هشاشة العظام وكسور العظام.
- الأنيميا.
- الصداع
- مشكلات في النمو.
- ضعف جهاز المناعة.
- المعاناة من سوء التغذية.
- زيادة خطر حدوث مضاعفات جراحية.
- زيادة خطر حدوث كسور في العضم.
- التعب المزمن.
إليك عدة نصائح للتوازن الغذائي، وفقًا لما ذكره موقع «دويتشه فيله»
1- التنويع في الأطعمة والتغيير في كميات المواد وأنواعها.
2- تناول المواد الغذائية الغنية بالسكريات والخالية من الدهون، مثل الرز والخبز والبطاطس.
3- تناول الخضروات والفواكه بشكل يومي.
4- تناول اللحوم والأسماك المهمة للتغذية باعتدال.
5- عدم تجاوز أكثر من 80 جراما من الدهون يوميا، وتناول الدهون غير المشبعة، مثل دهون الصويا والدهون النباتية.
6- التقليل من السكريات والأملاح.
7- الإكثار من شرب الماء والمشروبات الخالية من السكريات.
8- التحضير الجيد والصحي للطعام.
9- اختيار الوقت المناسب لتناول الطعام.
10- الرياضة اليومية المهمة لهضم الغذاء.