رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

في اليوم العربي للبيئة.. سيدات يرفعن شعار «هنزرع السطح وناكل من خيره»

كتب: آية أشرف -

11:04 م | الخميس 13 أكتوبر 2022

مبادرة سطح أخضر

يحتفل العالم العربي يوم 14 أكتوبر من كل عام باليوم العربي للبيئة، إذ تتم مناقشة جميع المشكلات البيئية التي تخُص وتحظى باهتمام العالم العربي، من الاحتباس الحراري وتلوث المياه وتنقية الهواء، التصحر والجفاف، والكثير من المشكلات البيئية التي تقع تحت أنظار العالم.

اليوم العربي للبيئة، وُضع في العام 1986 لمناقشة القضايا البيئية، وتكاتف الدول لمواجهة المشاكل تلك المشاكل التي تهدد كوكب الأرض، وتهم العديد من المنظمات العالمية، من أجل هدف واحد هو ضرورة الحفاظ على البيئة.

ورغم الاهتمام العربي والعالمي بالقضية، إلا أن دومًا تبدأ النبتة من الأشخاص أنفسهم، في محاولات منهم للتغير للأفضل، الأمر الذي انتهجه العديد من سيدات مصر، بكل محافظاتها، عقب تطوعهن بمبادرة «سطح أخضر» التي تهدف إلى زراعة الأسطح، وتحويل تلك المساحات لساحة خضراء تنبض بالحياة.

 

كثافة المتطوعات من السيدات كبيرة من 2019 

وفقًا لما ذكره، المهندس أحمد جابر صيام، مسؤول ملف الجامعة الخضراء بجامعة الأزهر، ومؤسس مبادرة «سطح أخضر»، التي أطلقها في كل محافظات مصر من 2019، فإن عددا لا يستهان به من السيدات بالفعل أقدموا على تلك المبادرة على مدار ثلاثة سنوات، دون تردد: «المبادرة اختصت السيدات لأنهم الأكثر اهتمام بزراعة المنازل والأسطح، غير أنهم بالفعل قادرين على التنفيذ ومساعدة الغير».

السيدات يرفعن شعار «هنزرع السطح وناكل من خيره»

وبحسب ما ذكره «صيام» لـ«هُن»، تهدف المبادرة لزراعة الأسطح من خلال تقديم ورش تدريبية مجانية على أرض الواقع للسيدات وربات المنازل، حتى يحصلن على سطح أخضر بأيديهن، فضلًا عن تقديم العديد من الورش التدريبية عبر الإنترنت: «في كل محافظة في مئات السيدات اللي تطوعوا للتعلم بالمبادرات، بنعمل للي في الأماكن البعيدة عننا، ورش مجانية اون لاين، وورش فعلية على أرض الواقع لسيدات العاصمة، علشان  نعلمهم زراعة الأسطح، من خلال تقديم نموذج مصغر من المبادرة في كل مكان». 

وتابع: «خلال السنوات اللي فاتت ستات كتير أصبح زراعة الأسطح بالنسبة ليهم هواية، لكن البعض الآخر بقى كمان وسيلة للاكتفاء الذاتي، بيزرعوه خضروات وفواكه، وياكلوا من خيره».

حلم أخير يسعى له المهندس أحمد جابر صيام، وهو توسع التجربة لتشمب الدول العربية الأخرى، في محاولات منه للمساهمة في قضية المناخ التي باتت تؤرق العالم.