مع الإقبال اليومي الشائع على مواقع التواصل الاجتماعي بمنصاتها المختلفة، يحرص الملايين من الأشخاص حول العالم، على استخدام «الفلاتر» المتباينة، وبشكل خاص النساء وذلك لوضع لمسات تجميلية بسيطة على ملامح الوجه، لتغييرها كنوع من الدعابة والحصول على لحظات جمالية ترفيهية مميزة.

علاقة استخدام الفلاتر وعدم الإقبال على عمليات التجميل 

ونظرًا للاستخدام الشائع لهذه «الفلاتر» خاصة لفئات السيدات بأنواعها، انتشرت خلال الآونة الأخيرة، بعض المزاعم بشأن أن الإقبال الكبير من وضع هذه الرموز الترفيهية الجمالية على الأوجه، قد يؤدي إلى تقلص نسب انتشار الخضوع لعمليات التجميل المختلفة.

وهو ما علق عليه بدوره الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، خلال حديثه لـ«هن»، موضحًا حقيقة العلاقة بين الأمرين.

أستاذ الطب النفسي: الفلاتر عملية تعويضية 

استخدام الفلاتر عبر مواقع التواصل الاجتماعي ما هي إلا عملية تعويضية وقتية فقط، هذا ما كشفه استشاري الطب النفسي، لافتًا إلى أنه لا حقيقة لما هو متداول بشأن مساهمتها في الحد من الإقبال على إجراء عمليات التجميل، «هي مجرد عملية تعويضية صورتها قدام الآخرين في الفاترينة، لكن على أرض الواقع مش هيغير شيء».