كتب: منة العشماوي -
01:31 ص | الإثنين 10 أكتوبر 2022
فتى النيل الأسمر، صاحب العيون المحبة والقلب الطيب والصوت الذي لا مثيل له، يعيش بحب الموسيقى والغناء والوطن والأهل والجمهور، حياته مليئة بالمشاعر، ويتفق على حبه جميع العالم، كونه «الكينج» محمد منير.
وتزامنًا مع يوم ميلاده اليوم، ترصد «هن» علاقته بأسرته، والامتنان الكبير لهم بحسب ما ذكره الفنان محمد منير في لقاء سابق له مع الفنانة إسعاد يونس في برنامج «صاحبة السعادة» الذي يعرض حاليا على شاشة «DMC».
حكى الفنان محمد منير عن علاقته القوية وحبه الشديد لأسرته، عندما كان يتحدث عند وصوله محطة رمسيس لبداية مشواره الفني: «قولت أنا هبقى شيء مهم أوي في البلد دي مطرب كبير ذو شأن كبير في التمثيل والغناء زي ما وعدت أبويا»
والد الكينج هو محمد أبا يزيد كبير كبار موظفي ديوان محافظة أسوان، ووالدته أمينة محمد حسن حيث قال عنها: «بنت بك واخد البكوية من الملك فؤاد، ومكنوش يحلمه إني عايز أغني كانت وصمة على جبين أي حد أن ابنهم يبقى مغني».
وكان منير مرتبط بوالدته بشكل كبير ورغم مرور سنوات على رحيلها منذ عام 1983، إلا أنها لاتزال في ذهنه لا تغيب، حسب وصفه، وحكى عن الليلة الأخيرة لها، فعندما توفيت صباحا، عندما دخل دورة المياه فوجد نفسه يغني: «فجأة اكتشفت أني بحب الغناء حتى في أصعب اللحظات الحزينة، كان نفسي تتفرج عليا وتدوق من خيري، لأني مكنتش مشهور وهي عايشة، وكان نفسي تشوفني بعد الشهرة».
أما عن أشقائه البنات، تحدث منير عن شقيقته الكبرى سميحة ووصفها بأنها بركة منزله، تاليها شقيقته أميرة والتي يطلق عليها «بكيزة» كونها تشبه الشخصية الشهيرة لها: «أقرب إخواتي البنات لقلبي».
أما شقيقته خديجة هي التي تراعيه حسب وصفه: «اللي هي بتراعي محمد منير من يوم ما دخلت أعمل عملية مش بتفارق بيتي مالية البيت طهر ومحبة وجودهم معايا لي معنى كبير للاحترام والجو الأسري وروح إخواتي موجودة مقدرش أعمل أي حاجة غلط».
