قبل عودتها من جديد ضمن فعاليات أسبوع الموضة كانت الملابس المجعدة تشكل عبئا على الكثير من الناس، لأنها تحتاج إلى الكثير من الجهد والكي قبل الخروج من المنزل، لكن The Row أو العلامة النقية التي صممتها ماري كيت وآشلي أولسن، تسببت في عودة تلك الثياب بشكل كبير، وذلك من خلال عرض بربري الذي احتوى على تصاميم تضم قطع قطنية مجعدة تشبه ملاءات السرير.

دور كورونا في عودة الملابس المجعدة 

قال غاري أرمسترونج، المصمم ومدير الموضة لمجلة الرياضة والأزياء Circle Zero Eight:«عودة الملابس المجعدة أو المكرمشة تعود إلى فترة الوباء فقد اعتاد الناس على الشعور براحة أكبر في ملابسهم، كما يمكن رؤية الاتجاه المضاد للملابس العادية خارج المنصة، الملابس المجعدة عن قصد موجودة في الشارع الرئيسي في متاجر مثل Zara وWeekday، وحضرت Julia Fox وهي إحدى عارضات هذا النمط العشوائي الساحر حفل باليه مدينة نيويورك هذا الأسبوع مرتدية ثوب Zac Posen الفضي المجعد»، وفقا لصحيفة the guardian البريطانية 

أسباب عودة الموضة المجعدة 

بالنسبة لعودة موضة الملابس المجعدة قال «أرمسترونج»:«المكواة أو عملية الكي مضيعة للوقت، وأرى هذا النمط أو اللمظهر كجزء من المظهر الأنيق البسيط، وغالي للغاية، إذ يظهر الشخص الذي يرتديه أنه غني للغاية بسبب ارتفاع سعر هذا النوع من الملابس غالي جدا، ويقدر سعر بعض الماركات بملايين الدولارات».

يعتبر أول ظهور للموضة المجعدة جرى طرحها عام 1996، قال Alex Dimitriu، رئيس شراء الملابس الرجالية في العلامة التجارية Dimitriu إن الموضة المجعدة الآن هي مجموعة القمصان الرسمية الأكثر مبيعًا بعد الوباء، ذلك بعد أن أعدنا تقييم طريقة عيش العملاء وعملهم.