الكثير من الأمهات يقعن في هاجس كبير منذ بدء التفكير في ذهاب الطفل للحضانة، إذ تجد البعض منهن يحاولن البحث عن أكثر الحضانات التي تفيد الطفل بخلاف الوسائل الترفيهية فقط، وعن الأماكن التي تساعد في تنمية مهاراته وتوسيع مداركه، لكنها مهمة صعبة وتمثل إرهاقا عليهن.

يقدم «هن»، أسس اختيار الحضانة المناسبة للأطفال والتي يجب معرفتها قبل الانترفيو، من خلال خبيرة متخصصة وذلك في إطار ما يقدمه من خدمات على مدار الساعة.

أسس اختيار الحضانة المناسبة

وأوضحت فريدة سالم، مديرة سلسلة حضانات، وأخصائية تربية وتعديل السلوك، للأمهات طرق وأساسيات اختيار الحضانة المناسبة للأطفال، خلال استضافتها في برنامج «جروب الماميز»، قائلة: «في جزء من الارتياح النفسي يتدخل في اختيار نوع الحضانة، من بينها النظافة والخبرة، لأن في مجال الحضانات هناك الكثير من الأشخاص يدخلونه للتربح فقط كونه موضوع سهل، نظرة الأم للشخص المسؤول عن المكان من خلال طريقة استقباله وشرحه بمجرد الدخول، يمكن خلالها معرفة إذا كان الشخص مؤهل أم لا».

معايير اختيار الحضانة المناسبة

كما تطرقت لجزء هام وهو أساس اختيار الحضانة المناسبة للأطفال، قائلة: «الجزء التعليمي مهم جدًا السؤال عنه قبل الانترفيو، مثل ما هي الأنشطة التي يعتمدون عليها وهل من يقوم بالتدريس للأطفال متخصصين أم لا، هل يتحدث أكثر من لغة، وطريقة تعامله مع الأطفال، لأن الطفل في سن الحضانة مثل الإسفنج يمتص أي شيء حتى طريقة الكلام».

وأضافت أخصائية التربية وتعديل السلوك: «اختيار الحضانة عبء على الأمهات، بيدخلي أمهات كتير بيصعبوا عليا من كتر توترهم، وخايفين يسيبوا أولادهم، ساعات بسكتهم من كتر البكاء والطفل بيكون ساكت، لأن الأم مصدر الأمان بالنسبة للطفل، الموضوع يخوف خاصة بعدما أصبحنا مجتمع منفتح».