أسرة مكونة من أبوين و4 أبناء يجوبون العالم، من أجل السياحة والاستكشاف، قد يعتبر البعض أن هذه هي قمة الرفاهية، لكن لا يعلم كثيرون أن وراء هذه القصة مساحات كبيرة من الألم والحزن.

القصة كما نقلتها «سكاي نيوز» عن «سي إن إن»، تحكي عن 3 أبناء مصابين بأمراض نادرة تجعلهم يفقدوا البصر في مرحلة من حياتهم، ولذا خاض الولدان إيديث ليماي، وسباستيان بيتيليي، سباقا مع الزمن، ليتمكن الأبناء الثلاثة، من رؤية أماكن كثيرة في العالم، قبل أن يفقدوا بصرهم.

لم يتم اكتشاف علاج ناجح له حتى الآن

وهؤلاء الأطفال مصابين بالمرض الجيني المعروف بالتهاب الشبكة الصباغي والذي يجعلهم يفقدون البصر مع الوقت ولم يتم اكتشاف علاج ناجح له حتى الآن.

صدمة كبيرة تعرض لها الأبوين حينما اكتشفا منذ 12 عاما، إصابة أبنائهم بهذا المرض، بينما شعرت الام بأنها عاجزة أمام أطفالها خاصة وأن حالتهم تضطرب مع مرور الوقت، خاصة مع عدم وجود علاج في الوقت الحالي بشكل كامل أو حتى كبح تقدم ظهور أعراضه، مؤكدة حرصها على إثراء ذاكرة الأبناء حتى يروا أكثر الأشياء الممكنة قبل فقدان البصر.

زيارات لأماكن متعددة في العالم

وزارت الأسرة عدد من المعالم السياحية في العالم مثل كثبان الرمال في ناميبيا، ورأت الفيلة في بوتسوانا، وركبت المناطيد في كبادوكيا، كما ذهبت إلى مغارات زنجبار في تنزانيا، إلى جانب زيارة أخرى إلى زاميبيا، معربة عن عزمها على زيارة بلدان أخرى مثل دول في جنوب شرق آسيا وإندونيسيا لأجل الاطلاع على ثقافات ودول وأماكن مختلفة.