قالت الدكتورة نسرين البغدادي، أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، عضو المجلس القومي للمرأة، إن هناك أشياء لا تشترى بالماديات، خاصة مع تأسيس منزل وحياة زوجية جديدة، كالمودة والحب والرحمة والتفاهم.

نسرين البغدادي: العلاقة بين الزوجين لا يجب أن تبنى على الصراع

وأضافت نسرين البغدادي، خلال استضافتها ببرنامج «مساء DMC»، ويقدمه الإعلامي رامي رضوان، المذاع على فضائية «DMC»، أن الحياة خلال تلك الآونة لا يجوز فيها حصر الشخص في دور معين تقليدي، لكنها تتطلب التكامل ما بين الأدوار، مشيرة إلى أن العلاقة بين الزوجين لا يجب أن تبنى على الصراع إطلاقا، لكن الغرض من تأسيس الأسرة هو استمرار الإنسانية.

البغدادي: الإنسان الكائن الحي المنوط به إعمار الأرض

ونوهت عضو المجلس القومي للمرأة، إلى أن «الإنسان الكائن الحي المنوط بهذه الوظيفة الخاصة بإعمار الأرض، وذلك عبر تكوين الأسرة، ثم إنجاب الأطفال للاستمرار في الحياة، ويجب أن يكونوا بمواصفات معينة كالتعليم والاستقرار النفسي الجيد، ويكونوا قادرين على حمل الأمانة؛ لأنهم هم من سيستمروا مسقبلا، والجيل المشوه صعب يكون أسرة».

وأوضحت أن المجلس القومي للمرأة أطلق برنامج لتأهيل المقبلين على الزواج، باسم «معا لنبقي»، وفيه يجرى البدء بإعلام كل طرف طبيعة الآخر، من حيث الجسد والنفس والتغيرات التي تطرأ على المواقف المختلفة ما قبل أو بعد الزواج، وكذا الأعباء المترتبة على ذلك، من خلال أساتذة متخصصين كل في مجاله.

وتابعت الدكتورة نسرين البغدادي: «بعد حالة الولادة أغلب السيدات يصبن باكتئاب ما بعد الولادة، وعندما تدخل في رضاعة جنينها يطرأ عليها تغيرات فسيولوجية ونفسية، ولما تكون الست مرتاحة في تلك الفترة فده هينعكس على الابن أو الابنة، وهيطلع مستقر نفسيا، وهو ده الأجر اللي أي ست محتاجاه».