رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

استشاري يوضح أسباب الإصابة بـ«حرقان البول» وأعراضه وطرق العلاج

كتب: محمد أبو بكر -

04:45 م | الخميس 01 سبتمبر 2022

الدكتور محمد عبد النعيم سلام

كشف الدكتور محمد عبد النعيم سلام، أستاذ الأمراض التناسلية والذكورة بطب عين شمس، عن أسباب حرقان البول وأعراضه، إذ يُعد من الأعراض الشائعة لدى الرجال والإناث، وله بعض الأسباب الرئيسية مثل زيادة الأملاح في البول نتيجة لبعض المأكولات مثل تناول «المانجا»، إلى جانب وجود التهاب صديدي في منطقة المسالك البولية التي تبدأ من الكلى وحتى مجرى البول أو وجود بعض الحصوات في الجهاز البولي وعند نزولها بمجرى البول تسبب الألم أو الحرقان إلى جانب التهاب «البروستاتا المزمن» والذي يؤدي إلى حدوث آلالام في منطقة أسفل الظهر أو العانة. 

أعراض حرقان البول

وأضاف «عبد النعيم» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الأعراض التي تظهر على المريض بجانب حرقان البول مثل بعض الآلام في منطقة العانة أو الظهر أو وجود بعض الدم في منطقة البول بجانب آلالام في منطقة أسفل الظهر أو العانة.

طرق علاج حرقان البول

ولعلاج حرقان البول يجب إجراء التحاليل والفحوصات الطبية اللازمة مثل «تحليل سائل البروستاتا أو عمل أشعة تليفزيونية على البروستاتا» لتحديد سبب الإصابة بالمرض، واللجوء إلى طبيب متخصص حتى يقوم بتحديد خطة علاجية مطولة عن طريق مضادات الالتهابات والمضادات الحيوية للبعد عن منطقة الاحتقان في منطقة الحوض إلى جانب الإمساك، موضحا أن النتائج تكون إيجابية بشكل كبير أثناء السير على الخطة العلاجية.

أسباب الإصابة بحرقان البول

وتابع: «هناك أسباب أخرى للإصابة بحرقان البول، منها ضيق مجرى البول وقد يكون وراثيا أو التهابات متكررة في مجرى البول، ويتم تحديد ذلك عن طريق التاريخ المرضي والفحص وأحيانا إجراء أشعة تصاعدية بالصبغة في مجرى البول لتشخيصه وتحديد مكانه بالتحديد، وإذا كان درجة الإصابة به بسيطة يحتاج علاجا دوائيا، وحال كانت الدرجة كبيرة يحتاج تدخل جراحي لتوسيع مجرى البول».

وأشار إلى أن بعض الأمراض التي تنتقل نتيجة الاتصال والعدوى الجنسية مثل «السيلان» تأتي نتيجة الاتصال الجنسي لشخص مصاب بالميكروب، ويمكن اكتشافه عن طريق إجراء بعض الفحوصات إلى جانب فحص السائل الصديدي الخارج من مجرى البول، موضحا أنه يمكن علاجه بسهولة ولكن يجب الابتعاد عن ممارسة هذه العادات بطرق غير شرعية، لأنها تؤدي مع تكرارها إلى التهابات مزمنة بالبروستاتا أو بعض الانسداد في المنطقة التناسلية التي تؤدي إلى العقم المستقبلي.