طاعة الزوج أمر واجب على الزوجات، حث عليها الدين والشرع، إلا أن الأمر لم يكن دون ضوابط أو قيود، أو حتى شروط تحفظ حقوق المرأة قبل المطالبة بواجباتها.

وتشير دار الإفتاء المصرية دائما، إلى حدود طاعة الزوج، وحقوق الأزواج على زوجاتهم والعكس صحيح، خاصة مع تصاعد الأسئلة والاستفسارات حول هذا الأمر بين الحين والآخر. 

الإفتاء: طاعة الزوج مرتبطة بالنفقة على الزوجة

وكانت إحدى الزوجات أرسلت سؤالًا لبوابة دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» حول واجباتها تجاه زوجها، رغم امتناعه عن الإنفاق عليها، قائلة: «زوجي ميسور الحال ولا ينفق علي، هل يجوز طاعته وإعطائه حقوقه؟».

وفي هذا الصدد، أجاب أمين دار الإفتاء المصرية، عبر بث مباشر، من خلال موقع الـ«فيسبوك» مؤكدًا إن النفقة سبيل للطاعة والحقوق وصحة العلاقة الزوجية بوجه عام. 

وأكد أمين الفتوى، أن على الزوج توفير المأكل والمسكن، والملبس، والدواء حال مرض زوجته، والإنفاق عليها، قبل البحث عن حقوقه، وإن لا حقوق حال عدم الإنفاق وإعطاء للزوجة حقوقها. 

تابعت دار الإفتاء في ردها على السؤال قائلة: «لابد أن يوفر المسكن والملبس والطعام المناسب، إذا عمل هذا وجب عليها طاعته وتبدل ما في وسعها لإعطائه حقه، لأن النفقة سبيل على صحة العلاقة الزوجية، لكن إذا لم ينفق لا حقوق له في هذه الحالة» 

ضوابط الحوار الناجح بين الزوجين

وكانت دار الإفتاء المصرية، حددت عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، من قبل، عددًا من الضوابط التي يجب أن تكون موجودة بين الأزواج، وهي كالتالي:

- أن تفهم ما يريده شريك حياتك كما يريد هو، وليس كما تريد أنت.

- لا يجب أن تحكم على ما يريد مسبقًا قبل الاستماع إليه.

- أن تتفهم دوافع شريك حياتك فيما يقول أو يفعل معك.

- يجب أن تتفاهم مع شريك حياتك بشكل عام.

- لا تخرجا من الحوار إلا بقدر مشترك، حتى مع اختلافكما.