رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

فتاوى المرأة

بعد مهاجمة ناشطة نسوية لـ"طاعة الزوج".. عالم أزهري لـ"هن": أمر إلهي يجب تنفيذه

كتب: يسرا محمود -

12:34 م | الأربعاء 04 يوليو 2018

زواج

علق العالم الأزهري وإمام بوزارة الأوقاف يسري عزام، على هجوم الكاتبة والناشطة النسوية غادة عبدالعال على مبدأ "طاعة الزوج"، ووصفها للداعمين له بـ"المرضى النفسيين".

وقال عزام لـ"هن"، إن الإسلام شدد على "طاعة الزوج" في القرآن والسنة، مستشهدًا بالآية رقم "34" من سورة النساء: "واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن"، بالإضافة إلى الحديثين الشريفين: "من صامت شهرها وصلت فرضها وأطاعت زوجها وحصنت فرجها دخلت من أي باب من أبواب الجنة شاءت"، و"ألا أخبرك بخير ما يكتنز المرء؟ المرأة الصالحة؛ إذا نظر إليها سرته، وإذا أمرها أطاعته، وإذا غاب عنها حفظته".

وأضاف العالم الأزهري، أن العلاقة بين الزوجين قائمة على المودة والرحمة، وإلتزام كلًا منهما بحقوق وواجبات اتجاه الآخر، وليست "طاعة قهرية" بها ذل واستعباد، فالأزواج مأمورن بحسن معاملة نسائهم، والإنفاق عليها، كما وجب على النساء حُسن تربية الأبناء، والاهتمام بأزواجهن، كما أن "الطاعة" ليست أمر مطلق، فلا يجوز للسيدة الامتثال لأوامر زوجها، عندما يتعارض الأمر مع النصوص الدينية.

وفي سياق متصل، هاجم استخدام الكاتبة مصطلح "المرضى النفسيين" على الداعمين لهذا المبدأ، مؤكدًا أن "طاعة الزوج" ليس تصرف وضعه البشر وتوارثته الأجيال ضمن العادات والتقاليد، لكن أمر إلهي يجب تنفيذه، موجها رسالة إلى الناشطات النسويات تتضمن: "اتقوا الله في النساء، وكفوا عن هذا الهراء".

وكانت الناشطة النسوية غادة عبدالعال كتبت عبر حسابها على "فيس بوك": "أي كلام بيبدأ أو بيدور حوالين دعم مصطلح (طاعة الزوج) في عام 2018، هو كلام صادر من مجموعة مرضى نفسييين، ووجود مفردات زي الطاعة في علاقة إنسانية ده برضه مر، ووضع نظام للتعامل يُلزم أحد طرفي العلاقة (يطيع) الطرف التان، وإن "الطاعة" دي ما بتعتمدش على إجابات أسئلة زي: يا ترى مين فيهم أذكى؟ يا ترى مين فيهم أكثر حكمة؟ يا ترى مين فيهم الأكثر قدرة على التصرف بهدوء تحت الضغط؟، فده برده غلط".

متابعة: "العالم تجاوزكم يا جماعة والله.. تجاوزكم وعداكم وبيتفرج عليكم وهو بيضحك من بعيد".

الكلمات الدالة