تلقى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية سؤالًا حول حكم استئذان الزوج قضاء الصيام الواجب.

وقال المركز في فتواه إن الأصل في صيام الفريضة عدم استئذان الزوج، وعدم طاعته إن رفض صيامَكِ، أما قضاء صيام رمضان يكون على التراخي، بمعنى أنه غير محدد بوقت، فيمكن قضاؤه إلى آخر شعبان التالي؛ ولذلك فمن الأفضل الاتفاق مع الزوج على أيام معينة، أو أيامٍ ينشغل فيها، أو يترك المنزل أغلب النهار، حتى تبقى الألفة والمودة قائمة.

وأضاف أما في حالة ضيق الوقت كما إذا دخل عليكِ شعبانُ ولم تتمكني من القضاء فلا طاعة ولا استئذان، بل تقضين وتمنعين نفسك منه، وتذكرينه بالله تعالى والوقوف عند حدوده، ونذكركِ وزوجَكِ بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "السمع والطاعة على المرء المسلم فيما أحب وكره، ما لم يؤمر بمعصية، فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة"، ونسأل الله تعالى أن يزيدك حرصًا على تعلم أمور الدين، وأن يجمع بينك وبين زوجك على الخير.