كتب: شيماء دراز -
02:38 ص | الخميس 25 أغسطس 2022
«يونس في بلاد الشوق»، و«يونس ولد الهلالي»، و«عزيزة ويونس»، عدة ملاحم غنائية وشعرية لقصة حب جمعت يونس ابن قبيلة الهلالية بصحراء نجد في شبه الجزيرة العربية، وعزيزة ابنة ملك تونس.
لاقت القصة رواجها على يد شعراء الربابة في مصر، منتجة عدة ملاحم غنائية، ويضاف اسم عزيزة ويونس لثنائيات العاشقين بالتاريخ العربي.
ولم تقف قصة عزيزة ويونس عند حد الإلهام الشعري، بل كانت مصدر الإلهام في المشروع الفائز بالمركز الأول في قسم النحت بكلية الفنون الجميلة - جامعة الأقصر.
يارا محمود حلمي، الحاصلة على بكالوريوس فنون جميلة، قسم النحت، شعبة النحت البارز، ابنة مدينة الإسكندرية، صاحبة المشروع، تحدثت مع «هن» عن فكرة مشروع التخرج، قائلة: «فكرة مشروع التخرج بتاعي مستوحاه من أغنيه يونس لمحمد منير اللي بيحكي فيها عن رحلة يونس الهلالي اللي وقع في حب الأميره عزيزة برغم الدمار الي كان في بلاده، ومثلت القصة دي بشكل مصري شعبي مستخدمة رموز وشخصيات مصرية مثل الضفيرة والترعة والنخيل».
وأوضحت «يارا» أن القصد من مشروعها هو ولادة الحب في وسط الحروب: «أنا أصلا من إسكندرية، بس تنسيقي كان فنون جميلة الأقصر، قابلت في الأقصر ثقافة مختلفة، وعشت 5 سنين فيها، وكان لازم أتاثر بالعادات والتقاليد المحيطة فقررت عمل تلك التوليفة».
وعن تنفيذ المشروع، أكدت الطالبة أنه استغرق في حدود 15 يوما تقريبا، وصنع بالكامل من خامة «الطين الأسوانلي».
وعن دراسة النحت، أوضحت «يارا»: «أنا دخلت قسم النحت بالصدفة، لكن بعدها حسيت إن النحت مكاني، ولقيت نفسي فيه جدا، وقدرت أحصل تقدير عام جيد جدا مرتفع مع مرتبة الشرف، وامتياز في مشروع التخرج، والمركز الأول إبداع نحت متخصص بالمشروع، ودا فرق معايا جدا وشجعني إني أكمل».
