كتب: روان مسعد -
01:37 ص | الأربعاء 24 أغسطس 2022
فاتت جيل البالغة من العمر 48 عامًا، فرصة الذهاب إلى الجامعة في سن المراهقة، ولكنها لم تستسلم فقررت أن تلتحق بالجامعة في منتصف العمر، حيث إنها انضمت للشرطة بدلا من إكمال تعليمها الجامعي، لذلك كانت مصممة على اغتنام فرصة منتصف العمر، وجاء اختيارها على التحاق نفس جامعة وكلية ابنها ما وضعهما على خلاف وكثير من المخاوف في البداية.
في حين أن معظم الأمهات عازمات على تشجيع خطوات أولادهن الأولى نحو مستقبلهن المشرق، ومساعدتهن في استمارات التقديم لـ الجامعة ونقلهن إلى الأيام المفتوحة والمقابلات، قبل أن يودعوهن بفخر عندما يبدأن طقوسهن في العبور، قررت جيل بشكل غير عادي أن ترافق بن في رحلته الأكاديمية.
في البداية شعر نجلها بالضيق من هذا الأمر، وطلب منها ألا تحضر معه واتهمها بأنها تتبعه في كل مكان ويجب أن تكف عن ذلك لأنه كبر بالفعل، وذلك بحسب ما نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، ولكن «جيل» طمأنت نجلها بأنها لن تسير خلفه أو تراقبه كما يدعي وإنما تريد بالفعل استكمال التعليم الأكاديمي بحسب ومحاولة اللحاق بمن هم في نفس عمرها وأكملوا تعليمهم الأكاديمي.