بعد أيام قليلة من نشر «الوطن»، قصة مرضه وحالته الصحية، استجاب مجلس الوزراء لحالة الشاب العشريني «عمر مهران»، الذي يكافح مرضين مناعيين هما التصلب المتعدد وسرطان العظام، الذي انتقل إلى العقد اليمفاوية والرئه، وفي حالة حرجة، ودخل في غيبوبة على إثره وجرى حجزه في أحد المستشفيات في القاهرة.

كانت «الوطن»، نشرت قصة الشاب العشريني، تحت عنوان: «عمر» يكافح مرضين مناعيين وبحالة حرجة قائلا: «دخلت غيبوبة ومحتاج جهاز مولد للأكسجين»، وبعدها بأيام قليلة، تواصل مجلس الوزراء، معه لمعرفة تفاصيل حالته الصحية، وإجراء اللازم له.

استجابة مجلس الوزراء لحالة «عمر»

تحدث عمر مهران، لـ«الوطن»، عن كواليس المكالمة الهاتفية مع رئاسة الوزراء، قائلا: «في رقم تواصل معايا تابع لمجلس الوزراء، قالولي في استغاثة مقدمة باسمك، وشرحتله حالتي كلها، وخدوا بياناتي كلها ومحجوز في قسم إيه وكل التفاصيل، وقولتلهم إني محتاج جهاز أكسجين محمول، وسألوني عن التأمين الصحي قولتلهم أنا تأمين جامعي، والموافقة بتاخد من 30 إلى 45 يوما، ولازم أخرج بالجهاز من المستشفى في خلال 3 أيام، قالي اللي يروح يخلص الإجراءات بكرة يتواصل معانا نسهله الإجراءات».

وفيما يخص الإجراءات المطلوبة، قال الشاب عمر مهران:«طلبوا حد ياخد التقارير ويطلع بيها على التأمين ويشوف هل في مشكلة هتقابلنا ولا لا، وبالفعل أخويا راح التأمين وقالوا لي محتاجين عرض سعر لـ3أجهزة مختلفة، ومستنيين الموافقة إن شاء الله».

تفاصيل الحالة الصحية لـ«عمر»

وكان الشاب العشريني عمر مهران، تحدث عن كواليس حالته الصحية، قائلا: «من شهر حسيت بأعراض مختلفة عن التصلب المتعدد، زي صداع شديد مع وجع في العظام وسعال مستمر يصحبه نزول دم، مع ضيق تنفس، كنت مفكر إنها كورونا، ولكن ودكتور الصدر حولني على دكتور أورام، اتضح فيها إني كنت مصاب بسرطان العظام وانتقل من العظام إلى العقد الليمفاوية والرئة وللأسف غير حميد، العقبة الوحيدة ليا دلوقتي إني لازم أخرج بجهاز مولد أكسجين محمول اللي بيتشحن ببطارية وينفع أتحرك بيه».