رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

«ريهام» تحارب التنمر بالشعر الكيرلي للأطفال: «حبوا شكلكم»

كتب: سحر عزازى -

06:08 م | الأحد 21 أغسطس 2022

 ريهام رأفت

«هدفي أخلي البنات الصغيرين يحبوا شكلهم بشعرهم على طبيعته» بهذه الطريقة قررت ريهام رأفت محاربة التنمر الذي تتعرض له البنات في سنوات أعمارهن الأولى وحتى انتهاء مرحلة المراهقة بسبب شعرهن الكيرلي، ووصفهن ببعض العبارات القاسية التي تظل عالقة في أذهانهن وتؤذي مشاعرهن، من خلال تقديم مجموعة من مقاطع الفيديو للاعتناء بأنفسهن وتقبل شكلهن، فضلاً عن توعية بعض الأمهات: «لأن فيه منهم بيتسبب في فقدان البنت لثقتها في نفسها نتيجة التعليقات السلبية وإجبارها على ربط شعرها وشده عشان محدش يقول إنه وحش».

محاربة التنمر بالشعر الكيرلى 

تحكي أنها كانت تعمل لفترة كخبيرة شعر في إحدى الشركات المعروفة لمنتجات العناية، وتركت عملها وتفرغت لدراسة التسويق وقررت الاستفادة من خبرتها بتقديم خدمة تفيد الفتيات من سن صغيرة تحديدا، وتشجيعهن على حب أنفسهن ورفض التنمر على مظهرهن، خاصة شعرهن: «بقولهم ما تستسلموش للتنمر وخلينا نشيل الإطار اللي المجتمع محدده لينا إنه لازم البنت عشان تبقى حلوة شعرها يكون مفرود، وابتديت أنزل فيديوهات وأعلمهم إزاى يهتموا بشعرهم ويخلوه بأحلى شكل على طبيعته من غير حرارة خالص».

إطلاق مبادرة لعدم الفتيات ردود فعل جيدة تلقتها صاحبة الـ30 عاما فور إطلاق مبادرتها التي تدعم الفتيات الصغيرات صاحبات الشعر الكيرلى ورفض وصفه بكلمة «خشن»، مضيفة: «دى كلمة مؤذية وقاسية جدا، والطفلة بتسمعها من هنا وبتكره نفسها وشكلها وبتخبي شعرها، ودوري هنا إزاي تخلي مظهره حلو تمشي بيه وهي واثقة إنها جميلة»، مشيرة إلى أن كلامها فرق نفسيا مع الفتيات وازدادت ثقتهن في أنفسهن.

دعم الأهل 

تقول إنها في صغرها كان شعرها ناعما وفجأة تغير مع الوقت فى بداية دخولها المرحلة الإعدادية، وفوجئت بكمية تنمر كبيرة حتى من أقاربها: «هنا بقى ماما لعبت دور مهم وعززت ثقتي في نفسى، عشان كده بركز مع الأمهات وبوعيهم يدعموا بناتهم وما يسمحوش لحد يؤذيهم بكلام ويحبوا شكلهم أيا كان».

نصائح لشعر صحي 

تقدم بعض النصائح للصغيرات، منها عدد مرات غسل الشعر أسبوعيا، واستخدام المخدة الحرير بدل القطن، وعدم شده وربطه حتى لا يتساقط، واستخدام منتجات بحسب نوع شعرهن وطبيعته وغيرها من المعلومات التى تقدمها للصغيرات من عمر عامين وحتى أواخر الثلاثين: «بركز كمان مع البنات في سن المراهقة، لأنهم بيبدأوا يهتموا بشكلهم، وفيه واحدة منهم تواصلت معايا وكانت عايزة تحلق شعرها من كتر التنمر اللي بتتعرض له وقدرت أساعدها».