تهتم الفتيات بكل جديد يطرأ على عالم الموضة، إلا أن «ريم» تميل إلى الكلاسيكية التي تعود لجيل الثمانينيات والتسعينيات، لتعبر عن ذوقها في مشروع تخرج فستان زفاف، إذ جمعت بين الموضة الكلاسيكية والحديثة، لتبهر أعضاء لجنة المناقشة خاصة بمعرفتهم أن هذا الإنجاز لم يتخط عمله سوى أسبوعين.

ريم عامر، خريجة كلية فنون تطبيقية قسم تكنولوجيا الملابس الجاهزة والموضة لعام 2022، وصاحبة مشروع فستان زفاف، قررت أن تجمع الموضة الكلاسيكية التي تعود للزمن الجميل مع حداثة القرن الـ21 الذي يتميز بالبساطة، في فستان فرح يعبر عما تود قوله، وبدأت أولى خطواتها بالتصميم على ورق، وشراء قماش من خامة «التول والستان» تقول لـ«الوطن»: «حاولت أجمع الموضة الحالية مع الكلاسيكيات وخاصة التسعينيات، وبدأت في التصميم واشتريت قماش من كذا نوع».

فستان فرح يجمع الكلاسيكي والحديث

استخدمت «ريم» خامات مطرزة بأشكال معينة، تعبر عن التطريز في فترة التسعينيات مع التشكيل الحديث، لتظهر الكلاسيكية في الجزء العلوي من الفستان والحداثة بالأسفل، ليتكلف ثمن الخامات والقماش المستخدم 3000 جنيه، في فترة لا تتجاوز الأسبوعين، وفقاً لها: «صممته لوحدي محدش ساعدني خالص، الفستان من فوق واخد التصميم الكلاسيكي، ونازل لتحت مش مفروش أوي زي فساتين الأفراح دلوقتي».

بعد انتهاء «ريم» من تصميم وتطريز الفستان، اتفقت مع عارضة أزياء «موديل»، لارتدائه والتقاط لها مجموعة من الصور، في «لوكيشن» تصوير بمنطقة المنصورية: « كان لازم أجيب موديل، عشان شكلها وهيئتها وتكون كل حاجة في المشروع مظبوطة».

آراء لجنة المناقشة

عرضت «ريم» الفستان على «ماليكان» إضافة إلى ألبوم الصور، الذي التقط لعارضة الأزياء، ليبدي أعضاء لجنة المناقشة أرائهم: «كان عاجبهم الفستان أوي، وخاصة إني عملته في مدة قصيرة».

مصورة المشروع: «فخورة بعملي»

ريم أنيس، 22 عاما، مصورة مشروع تخرج فستان زفاف، وطالبة بكلية فنون تطبيقية، تعلمت التصوير من خلال دورات تدريبية والممارسة المستمرة: «أنا صورت مشاريع تخرج كتير، وكان منهم فستان زفاف وعجبني جدا، والحمد لله عملت شغلي فيه على أكمل وجه، أنا بقالي 6 سنين شغالة في المجال، وكنت بنزل أصور في الشارع مع ناس أكبر مني».