كتب: هبة صبيح -
06:12 ص | الأحد 21 أغسطس 2022
استغلت «هند» فتاة من بورسعيد موهبتها في الرسم على الوجه في إتقان فن الفاتنازيا ومواجهة التنمر ونشرت صورها على منصات السوشيال ميديا لشرح مخاطر التنمر.
تقول هند السيد إن ظاهرة التنمر انتشرت في المجتمع المصري بشكل واسع خاصةً ضد المرأة، لذلك حاولت الجمع بين الرسم من خلال فن الفاتنازيا ومواجهة التنمر.
وتشرح: «قرأت عن فن الفاتنازيا وهو الخداع البصري والخيال العلمي التوصيل من خلاله رسالة وبدأت اتعلمه من الإنترنت حتى أتقنته وأجد شخصيتي في فن الفانتازيا وأيضاً استطعت بالمكياج أن أرسم مختلف التعبيرات على الوجه لمواجهة التنمر، واستوحي أفكاري من المناقشات التى يتم تداولها عبر منصات السوشيال ميديا والتي تعرض مخاطر التنمر على الصحة النفسية».
وتواصل: «أستخدم هذه الرسوم فى مواجهة القضايا المجتمعية من خلال التنمر على بعض الأمراض منها البهاق والحروق والجروح، وأدعو الجميع أن نتقبل الآخرين وأن تتحقق المساواة».
وأضافت: «واجهت تشجيع من الأسرة والأصدقاء والمحيطين بي على فن الفانتازيا خاصة أنهم كانوا يتأثرون بالرسومات التي بها عنف لأنها تكون طبيعية جدا».
وتابعت: «أبدأ بتحديد الفكرة وثم الرسم وأستخدم إمكانيات متوفرة بالمنزل منها الدقيق وفازلين لعمل الجروح والندبات واستخدم في الرسوم التعبيرية على الوجه الفونديشن وأنواع من البودر والأيشاد، وأستوحي أفكاره من خلال الفنانة الأجنبية ايفي كيت كما أنني أعرض الرسوم التعبيرية من خلال قناة وعلى صفحات السوشيال ميديا».
وأوضحت أن الرسومات على الوجه تستغرق وقتا طويلا من 4 إلى 6 ساعات لدقة التصميم والخداع البصري لدرجة يصعب التفرقه بينه وبين الحقيقة.
وأشارت إلى أن طموحاتها تطوير فن الفانتازيا والعمل على انتشاره في بورسعيد وتقديم دورات تعليمية فيه: «خصصت مكانا وأطلقت عليه اسم الورشة لتعليم الأطفال الرسم بالمجان وتدريحيا ستقوم بتعليمهم فن الفانتازيا».
