قدم الدكتور عمرو بخيت، أستاذ مساعد جراحة التجميل بكلية الطب بجامعة بني سويف، نصائح عند تعرض الأطفال لحوادث منزلية، وكيفية تجنبها من البداية، مؤكدا أن الطفل بمثابة ثروة لا بد من الحفاظ عليها، لذا يجب على الطفل تفادي مثل هذه الحوادث من البداية.

نصيحة مهمة للأمهات

وأضاف «بخيت»، خلال لقاء ببرنامج «8 الصبح»، المذاع على شاشة «dmc»، وتقدمه الإعلامية داليا أشرف: «لا أحمل على الأم، ولكنها الأكثر استخداما للأدوات الحادة، ولا بد من عدم وضعها في متناول الطفل، بل وضعها داخل أماكن بعيدة عن الأطفال».

وأشار إلى أن جلد الطفل أفضل من البالغين حيث يلتئم سريعا حال تعرضه لحوادث؛ نظرا لأن الغدد الدهنية المسؤولة عن نمو الجلد سليمة، وما يجعل وجود أثر حال إصابة الجلد هو الالتهاب أو التلوث، لذا يجب غسل مكان جرح الطفل بالماء، ثم وضع مطهر وشاش لحين الذهاب للطبيب: «التوقيت مهم للغاية، علاج الجرح في الوجه لا يجب أن يتأخر عن 6 ساعات، فهناك جروح تعالج بلزقة فقط ولا تحتاج لغرز».

ولفت إلى أن الجرح إذا كان أكثر من سم قد يحتاج لغرز، لكن هناك جروح أكثر من سم ولكن بسبب سرعة العلاج وتنظيفها مبكرا وسريعا تنتهي ولا يترك أثرا: «متقولش النهاردة الجمعة الدكاترة إجازة فهعالج ابني بعدها بيوم».

خطوات مهمة عند التعرض للحروق

وأوضح أنه من الأخطاء الشائعة للأهالي حال تعرض أولادهم لـ حروق، يضعون أشياء غريبة عليها، لافتا إلى أنه عند تعرض الطفل لمثل تلك الإصابات لا بد من وضع مياه سريعا على مكان الجرح: «ده رقم واحد وأهم حاجة المياه هتفيد في 100 حاجة، ومش مهم درجة الحرق أو كميته أو نوعه أو سببه».

وأفاد بأن المياه تساعد على تخفيض درجة حرارة الجلد المتأثر، وبالتالي تخفف وصول الحرق للدرجتين الثانية أو الثالثة، كما أنها تخفض حرارة ما تحت الجلد.