كشفت مونيكا رامي، محاربة مرض السرطان، الحاصلة على 91% في الثانوية العامة، تفاصيل رحلتها مع المرض اللعين، وتفوقها الدراسي الذي سيؤهلها لتحقيق حلمها بالالتحاق بكلية الإعلام.

نفسي أدخل إعلام.. ووالدي قدوتي

قالت مونيكا رامي، خلال استضافتها ببرنامج «مصر تستطيع»، على شاشة «DMC»، ويقدمه الإعلامي أحمد فايق، اليوم الجمعة، إن طريقة مذاكرتها في الثانوية العامة، لم تكن تسير وفقا لنظام معين، فمريض السرطان لا يستطيع وضع نظام محدد: «ممكن دماغي تصدع مرة واحدة، وبالتالي أضطر أنام في وقت محددة فيه المذاكرة، ولما بكون كويسة بذاكر».

وأشارت إلى أن أهلها حرصوا على تشجيعها طوال الوقت، سواء في فترة رحلة علاجها من السرطان أو دراستها في الثانوية العامة: «ماما وبابا وأخويا دايما بيدوني طاقة إيجابية كبيرة، ودايما بيكونوا جنبي»، لافتة إلى أنها قررت الالتحاق بكلية الإعلام خاصة قسم العلاقات العامة أو قسم الصحافة التلفزيونية، متابعة «أنا بحب الإعلام وكمان بابا قدوة ليا أكتر».

والد مونيكا: بنتي شخصيتها قوية

علق رامي جمال، والد الطالبة «مونيكا» عن اختيار ابنته كلية الإعلام، وهو نفس مجاله في العمل، قائلا: «حاولت أغير اتجاهها لكن معرفتش، بس هي حابة الإعلام جدا ومصرة عليه، رغم إن مجموعها ممكن يجيب كليات تانية، لكن برضوا الاختيار ليها، وهي شخصيتها قوية، بس أنا كنت نفسي تدخل اقتصاد وعلوم سياسية».