تتميز مصر بأعمالها الأدبية والسينمائية التي تميزها عن غيرها وخاصة في فترة الستينات وهذا ما جعل طلاب كلية الفنون التطبيقية بجامعة بنها يستلهمون تلك الأعمال الأدبية والسينمائية ويشكلونها فنيا على تصميمات الأزياء من أعمال الفنانين المعاصرين التي تشتبك مع التراث المصري في مشروع تخرجهم.

قام طلاب قسم تكنولوجيا الملابس الجاهزة والموضة بإنتاج فكرة المشروع من لوحات الدكتورة سالي الزيني الفنية، إذ بدأ الطلاب في تصميم الأزياء: «الدكاترة كانوا من شروط المشروع أن الأفكار اللي نشتغل عليها تبقى بتدعم الهوية المصرية فبدأنا ندور على فنانين مصريين ونقدر نوظف الأعمال بتاعتهم في المشروع، فعجبنا لوحات الدكتور سالي الزيني وهى كانت مرحبة جدا بالفكرة»، بحسب ما روته الطالبة «ندى عفيفي» أحد الطلاب المشاركين بالمشروع.

اللوحات الفنية المستوحى منها المشروع

لوحات فنية مختلفة استلهم الطلاب منها فكرة المشروع والتي كانت منها الوسادة الخالية وزقاق المدق وبداية ونهاية وأنا حرة، حيث تمكنوا من توصيل الفكرة التي نالت إعجاب لجنة المناقشة :«الدكاترة حبوا الفكرة وأننا استخدمنا تراث مصري وأدباء وفنان مصري وروجنا لمصر» بحسب الطالبة إسراء صلاح أحد الطلاب المشاركين ايضا، لافتة إلى أن المشروع استغرق 3 أشهر حتى تمكنوا من تنفيذه.

الخامات المستخدمة في المشروع

خامات مختلفة استخدمها طلاب كلية الفنون التطبيقية في تصميم مشرعهم:« استخدمنا قماش دانتيل جوبير أوجانز وستان واستخدمنا في كل فستان  أكتر من تقنيه ويكأنها كولاج عشان نقدر نعبر عن العمل الفني أكثر»، مشيرة أن واجهتهم صعوبات كثيرة أثناء التصميم منها اختيار خامات مناسبة لشكل التنفيذ وكذلك ضيق وقت التنفيذ:« من الحاجات الصعبة اللي واجهتنا اختيار خامات مناسبة لشكل التنفيذ اللي في بالنا  وكمان استخدمنا تطريز الايتامين ودا صعب أننا نطرزه على خامة الدانتيل» لافتة إلى أنه شارك في المشروع 4 طلاب وكانت منهم الطالبة زينب عبد العال والطالب زياد نبيل.