كتب: محمد أباظة -
09:44 م | الثلاثاء 09 أغسطس 2022
حالة من القلق تعيشها أسرة الطالبة مريم إبراهيم عزيز، بعد ظهور نتيجتها في الثانوية العامة وحصولها على 12.5% بالثانوية، إذ زعمت الطالبة أنها كانت من المتفوقين في جميع مراحلها التعليمية، ولم تتوقع أن تحصد هذا المجموع «كنت متوقعة أدخل كلية الطب» بحسب تصريحات «مريم» لـ«هن».
أضافت: «بعد مراجعة امتحان اللغة العربية كان لدي خطأ وحيد، إلا أنني فوجئت في الثانوية العامة بدرجتي، بخلاف درجة الفرنساوي اللي كنت بقفله».
وتابعت:«في 3 إعدادي قفلت المجموع التيرم الأول وفي الثاني نقصت درجة في كل المواد، مكنتش بطلع من الأوضة إلا عشان الأكل والدروس».. هكذا وصفت «مريم» حالها خلال فترة الثانوية العامة «وساعات حتى باكل وأنا بذاكر».
وأوضحت أنها انتظرت النتيجة يوم ظهورها من السابعة صباحا، وبعد نزولها على بعض التطبيقات وجدت رقم جلوسها يُظهر درجات طالب علمي رياضة، إلا أنها لم تهتم وظنت أنه خطأ في التطبيق.
وبعد محاولات على الموقع لمعرفة الدرجة لم يظهر أي بيانات لها بعد 15 محاولة، حتى ذهبت والدتها إلى المكتبات التي بها إنترنت أسرع «بتاع المكتبة ضرب كف على كف لما شاف نتيجتي لأنه عارف مستوايا»، حتى ظنت الأم أن ابنتها رسبت في مادة على أسوأ التقدير، لكن بعد علمها بالدرجة سقطت أرضًا مغمى عليها، وعادت إلى المنزل فاقدة للوعي.
«ماما كانت رايحة على أساس تجيب درجة الطب وترجعلي بيها»، إلا أنها صدمت من النتيجة، وتدخل كل لحظة في حالة إغماء من الصدمة «الشارع كله بيعيط حتى صحابي اللي نجحوا».