رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

«حتى لو كان بتاع لعب».. متى توجهين اللوم لابنك على مجموعه في الثانوية العامة؟

كتب: آية أشرف -

01:15 م | الأحد 07 أغسطس 2022

لوم الأبناء على نتائج الثانوية العامة- صورة تعبيرية

ما بين أصوات الزغاريد بمنازل أوائل الثانوية العامة، وحاصدي الدرجات المرتفعة، يبقى جزء كبير من الطُلاب الذين لم يوفقوا في نتيجة الثانوية العامة، ليبتعدوا قليلًا عن الاحتفالات منغمسين في التفكير بالخطط البديلة، والحلول الأخرى، وسط دعم الأهالي تارة، أو اللوم والتوبيخ تارة أخرى. 

متى توجه الأم اللوم لابنها على مجموع الثانوية العامة؟

«متى أوجه اللوم لابني على مجموع الثانوية العامة؟».. سؤال بات يدور بين بعض الأمهات، اللاتي لم يحصدن نجاح أبنائهن بنتائج الثانوية العامة، ليقفن بين نارين إما اللوم والتوبيخ الذي قد يؤثر على صحتهم النفسية أو يزيد من عناد الطالب ونفوره من المذاكرة، أو الدعم والمواساة، ومساندتهم فيما هو قادم. 

وفي هذا الصدد، أجاب الدكتور هشام رامي، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، على السؤال الشائع، مؤكدًا أنه لا مكان للوم الطالب في هذا اليوم، حتى وإن حصد مجموع ضعيف للغاية، أو رسب: «لازم أعلمه التقبل، أولًا تقبل المجموع، وتقبل النفس غني مستاهلش أكون زعلان أو غضبان». 

متابعًا خلال حديثه لـ «هٌن»: «ده مش وقت اللوم أو العتاب، خلاص احتضنهم واتعامل معاهم كويس، قبل ما ابدأ افكر في الخطط المستقبلية».

حتى لو كان هو بتاع لعب مش دلوقتي العتاب

وأشار أستاذ الطب النفسي إلى أن الأمر يسير على الطالب المجتهد، وغير مجتهد أيضًا، فكلاهما تتأثر حالته النفسية بالعتاب واللوم والتوبيخ الشديد من أولياء الأمور، وهذا غير مطلوب: «حتى لو كان هو بتاع لعب مش دلوقتي العتاب، خلال أقوله اللي حصل حصل، وبعدين ابدأ أوجهه وألومه على التقصير لكن بدون تجريح ومقارنات من الغير، وابدأ اساعده إنه يفكر في مستقبله ويعوض اللي فاته بالتحفيز مش الترهيب أو المعايرات، لأن اللوم بيؤدي لنتائج نفسية سيئة». 

اقرأ أيضًا: أم «عبد الرحمن» تحتفل به رغم الـ58% في الثانوية العامة: «ده رزق» 

«رامي»: متجبريش ابنك على كلية معينة 

وعن التفكير في الخطوة التالية، وهي اختيار الكلية الأنسب، أوضح الدكتور هشام رامي، أن الأمر غير متوقف على الدرجات فقط، ولكن المهارات ومتطلبات سوق العمل: «مجبرش ابني على كلية غير اللي عاوزها ومش مناسبة لقدراته لمجرد إني مستخسر المجموع، لكن استشير واسأل وابدأ افكر واختار معاه بعد البحث والإقناع».