كتب: آية أشرف -
01:14 ص | الأحد 07 أغسطس 2022
«مبارك.. ألف مبروك.. بارك الله لكما» كلاهما صيغ متعددة يلقيها المعازيم والحضور على العروسين فور عقد القران، وإعلان الزواج، دون التمسك بصيغة واحدة أو محددة.
وكان أحد الرواد تسائل عبر الموقع الإلكتروني لدار الإفتاء المصرية، دون فيه الآتي: «هل هناك صيغة محددة في الشريعة الإسلامية تقال عند التهنئة بعقد الزواج؟».
وأجابت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي الإلكتروني، موضحة صيغة التهنئة عند النكاح في السنة النبوية المطهرة، والتي جاءت بلفظ: «بارك الله لك»، وبلفظ: «على الخير والبركة» مستندة للحديث النبوي، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبيَّ صلَّى الله عليه وآله وسلم كان إذا رفَّأ الإنسانَ إذا تزَوَّج قال: «باركَ الله لَكَ، وبَارَكَ عليكَ، وجَمَعَ بَينَكُمَا فِي خَيْرٍ» أخرجه أحمد في المسند، وابن ماجه وأبو داود والترمذي والدارمي في السنن.
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: «تزوجني النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فأتتني أمي فأدخلتني الدار، فإذا نسوة من الأنصار في البيت، فقلن: على الخير والبركة، وعلى خير طائر» متفق عليه.
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: شهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إملاك رجل من أصحابه فقال: «عَلَى الْخَيْرِ وَالْإِلْفَةِ وَالطَّائِرِ الْمَيْمُونِ، وَالسَّعَةِ فِي الرِّزْقِ، بَارَكَ اللهُ لَكُمْ، دَفِّفُوا عَلَى رَأْسِهِ» أخرجه الطبراني في المعجم الكبير والدعاء، والأصبهاني في حلية الأولياء.
وأكدت دار الإفتاء المصرية، إنه لم يرد في الشرع الشريف ما يُقَيِّد التهنئة، بل جَعَلَ ذلك مرهونًا بعادات الناس وأعرافهم، سواء كانت بهذه الألفاظ، أو غير ذلك ممَّا يَسْعَدُ به الناس، فتَرَكَ ذلك لما اعتاد عليه الناس من ألفاظ وعبارات ما دامت تحمل في طياتها الأماني الطيبة والدعوات الحسنة.