كتب: محمد أيمن سالم -
11:07 م | الإثنين 01 أغسطس 2022
قالت هدى سالم، استشاري العلاقات الأسرية، إن حالة الصمت التي تحدث بين أولياء الأمور والأبناء قبل ظهور نتيجة الثانوية العامة «كارثية» وعواقبها تصل للانتحار، ويجب على الآباء طمأنة أبنائهم قبل ظهور النتيجة وتقبل الأمور والمجموع مهما كان «أي مجموع نحصل عليه هو قدر ربنا ولازم نؤمن بيه ونغير شويه ثقافتنا عن التقبل والرضا ونعيش حياتنا».
وأضافت أن فكرة ظهور نتيجة الثانوية العامة يعتبرها البعض أزمة، متابعة «أولياء الأمور اهتمامهم الأول بالتعليم والعاشر بالحالة النفسية للطفل أو الابن وهو أمر كارثي».
وأوضحت «سالم»، خلال استضافتها ببرنامج «مساءDMC» مع الإعلامية إنجي القاضي، أن هناك بعض الطلاب والطالبات تعرضوا لحالة من الابتعاد عن التعليم وترك الدراسة أو الفشل بسبب ضعف الصحة النفسية والتعرض لضغط متواصل من أولياء الأمور أو من النظام الدراسي «لو قولنا للأطفال لو مجبتوش مجموع عالي أو لو مطلعتش دكتور زي فلان مش هتبقى ابنى ولا أعرفك، بالرغم ان الحياة مش متوقفة على المجموع، وطول ما ابنك بخير أنت كده نجحت».
وأكدت أن الطالب يتعرض لحالة من الضغط النفسي خلال الدراسة والامتحانات وتزيد بعد الانتهاء من الامتحانات وخلال فترة انتظار النتيجة، ولابد من مناقشة الطالب بعد الامتحانات في احتمالية حصوله على أي مجموع والاختيارات البديلة حتى لا تكون هناك صدمة للطالب في حال عدم حصوله على مجموع مرتفع وطرح الحلول البديلة والكليات التي يمكن دخولها دون التقيد بمحموع كبير.