يتسم العديد من الأطفال في مراحل أعمارهم الأولى بالشقاوة وفرط الحركة الذي قد يسبب انزعاجًا للآباء، والذين قد يدخلون في موجات من الغضب، وقد يتجهون للاعتداء على أطفالهم، وهو ما يتسبب في بكاء صغارهم، ويسبب آثارًا سلبية في أنفسهم والتي قد تستمر معهم لسنوات طويلة.

وحسب ما ذكرت صحيفة «ذا صن» البريطانية، أن نحو 15% فقط من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و24 عامًا يرون أن التأديب الجسدي ضروري لتربية الأطفال بشكل صحيح، وهذا بالمقارنة مع 38% من الأشخاص فوق سن 65.

بدائل لتأديب الأطفال بشكل إيجابي 

ويمكن تهذيب الأطفال بشكل إيجابي كم خلال اتباع بعض الخطوات البسيطة، والتي تتمثل في:

وضع حدود واضحة

يحتاج الأطفال إلى معرفة كيف تريدهم أن يتصرفوا ولكي يكون هذا واضحًا، يمكن القيام ببعض المواقف والتي من بينها على سبيل المثال، أن يقال له: «ليس من المقبول أن تضرب أخيك»، أو «لا يمكنك إخراج الحلوى من أرفف السوبر ماركت دون أن تسألني أولاً»، وهكذا.

إدارة عواطفك أمام طفلك

الغضب يعد من الصفات السيئة المعدية، لذا حاول ألا تفقد أعصابك أمام أطفالك، وبدلًا من ذلك، توقف قبل أن تنفعل لـ  لحظات، خذ ثلاثة أنفاسًا عميقة، اشرب الماء البارد، أو ابتعد عن المحيطين بك.

كن قدوة جيدة لطفلك 

يحتاج الآباء إلى إظهار كيف يديرون عواطفهم أو إصلاح الأمور عندما يتصرفون بطرق غير مثالية، فيجب على الآباء أن يكونوا شجعانًا بما يكفي ليقولوا كلمة «أنا آسف» عندما يغضبون أمام أطفالهم.