قالت الدكتورة أسماء الفقي الخبيرة التربوية والمستشارة السلوكية، إن الآباء يتعرضون لصعوبات لتطبيق مفاهيم التربية الحديثة لأطفالهم نتيجة تعدد المصادر والأشخاص الذين يأخذون منهم معلوماتهم، لافتة إلى أن هذه المعلومات تكون متناقضة في معظم الأحيان.

العلم والممارسة أهم محاور التربية الحديثة

وأضافت في حوار خلال برنامج «طعم البيوت» على شاشة «القناة الثانية المصرية»، أن الممارسة هامة جدًا في تربية الآباء لأطفالهم، مع ضرورة اللجوء للعلم للتصرف بصورة صحيحة، مشيرة إلى أن أهم استثمار ينتج عن الشراكة بين الزوجين هي أطفالهم.

قيم المجتمع كانت ثابتة

وأوضحت الخبيرة التربوية أن هناك العديد من المتغيرات التي طرأت على المجتمعات، وهو ما انعكس على تربية الأطفال، إذ أصبحت المدخلات متعددة مقارنة بالتربية في السابق، التي كانت تعتمد على الأب أو الأم أو الأجداد، إضافة إلى أن الأخلاقيات والقيم كانت سائدة في المجتمع بكل صورها، كما كانت القيم واحدة وغير متغيرة سواء بالعائلة أو بالمدرسة أو تلك الموجودة لدى أصدقائهم.

صعوبات تواجه التربية بالوقت الراهن

ولفتت إلى أن الوضع الآن مختلف تمامًا، إذ اختلفت مستويات المدارس وبعضها، فضلًا عن الانفتاح التكنولوجي الكبير الذي يتعرض له الأطفال بصورة كبيرة ومنتظمة، موضحة أن المحتوى المقدم له من هذه التكنولوجية غير ملائم لعمره، وتؤثر بالسلب على تربيته.