حادث وفاة طالبة أسيوط، رحمة صبور، أثار حزن الكثير على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ يواسي الجميع أسرتها والأصدقاء المقربين لها، على فقدانهم شابة في مقتبل العمر، لم تُنه حياتها الجامعية بعد، ليتم تداول الكثير من الأخبار المغلوطة حول قصة وفاتها، إذ أشاع البعض وفاتها أثناء ذهابها لتسليم مشروع تخرجها الجامعي.

معلومات مغلوطة في حادث وفاة طالبة أسيوط

صححت المعيدة إيناس عماد، أحد الأساتذة اللواتي كن يشرفن على طالبة أسيوط، رحمة صبور، داخل الجامعة، إذ كانت في كلية الاقتصاد والإدارة، لـ«الوطن»، المعلومات المغلوطة، فيما يخص قصة الحادث، إذ تقول: «في خبر منتشر أن الطالبة رحمة مسافرة تسلم مشاريع تخرج لكن ده مش مظبوط دول مجموعة نشاط طلابي enactus eelu وكانوا مشاركين في مسابقة ورايحين يسلموا مشروعهم في القاهرة».

كما أشارت إيناس عماد، خلال الحديث، إلى أن الشابة الراحلة رحمة صبور، كانت لا تزال في الفرقة الثالثة، ولم تنه مسيرتها التعليمية بعد، مضيفةً: «هي لسه في تالتة وداخلة رابعة ده مشروع مسابقه في enactus، جامعتنا المشاريع الخاصة بالتخرج بتكون بال video conference مش بتحتاج سفر».

قصة وفاة طالبة أسيوط

وكانت تعرضت الطالبة رحمة صبور، إثر تعرضها لحادث تصادم أمام مدخل بوابة حلوان أودى بحياتها، وكانت تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا بوقوع حادث تصادم بين أتوبيس وسيارة  بنطاق محافظة بني سويف، ما أسفر عن مصرع الطالبة، وتم تحرير محضر بالواقعة لمباشرة التحقيقات في الحادث.

وكانت آخر ما دونته عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي، منشور قالت خلاله:«اللهم أكفنا شر الحوادث وفواجع الأقدار ومُر القضاء، اللهم أجرنا من موت الفجأة في ساعة الغفلة، وباعد بيننا وبين مصائب الدنيا وتقلب حوادثها».