أحداث وشخصيات ومواقف عدة، فضلا عن تواريخ مهمة، أصبح يصعب على البعض تذكرها، في محاولة لتذكر تلك التفاصيل الهامة، لكن دون جدوى، الأمر لم يعد مقتصرا على المتقدمين في العمر وأصحاب مرضى الشيخوخة وألزهايمر، وإنما أصبح يعاني منه الأطفال والفتيات والشباب، ليصبح الوضع مأساوي للبعض، خاصة الأطفال الذين لا يقوون على تذكر ما حصلوه في الدراسة والمواد الدراسية، ما يجعل درجاتهم في انخفاض ويغير مجرى مسار حياتهم بشكل كبير.

أسباب النسيان

وتحدث عمرو العزب، الكاتب والباحث في مجال التعلم السريع، وفقرة حول طرق مبتكرة للمذاكرة، خلال استضافته في برنامج«جروب الماميز»، إذ قال:«موضوع النسيان، نتخطاه ازاي، كبار وصغيرين بينسوا، الأفضل الرجوع للأسباب التي تؤثر على الذاكرة، ليها أسباب كثيرة من بينها وقت تلقي المعلومة لا يكون هناك قدرة كبيرة على الاستيعاب والتركيز، في حاجة مشهورة في ناس لما بتشوف أشخاص بتقول انها فاكرة الشكل ولكن ناسية الاسم، ده بسبب شغل البال وقت التعرف على الشخص للمرة الأولى، بأكتر من حاجة، سواء بطريقة الرد أو المخططات التالية، عدم التركيز بشكل كامل».

طرق للتغلب على النسيان

كما حدد طريقة التغلب على النسيان خاصة وقت المذاكرة، خلال استضافته في برنامج «جروب الماميز»، إذ قال: «لازم وقت إدخال المعلومة يكون الذهن صافي ورايق، لمنع نسيانها فيما بعد بسهولة، عادة السيدات تستطع القيام بأكثر من عمل في آن واحد، ليس محبب للمخ أو الذاكرة، إذ يعمل على التشتت الذهني وعدم التركيز هيكون صعب يعملوا الحاجة بنفس الكفاءة في وقت واحد، لو بنقرأ حاجة هنركز فيها وبس، بلاش نفكر هنعمل إيه بكرة أو موضوع معين هيخلص ازاي، خاصة الأمهات دماغهم بتكون مشغولة بأكثر من موضوع ما بين الشغل وتربية الأطفال».