«أنا فخورة بيكي يا فرح مهما كان مجموعك يا فرحة قلبي، بحبك».. عبارة بسيطة دُونت على لافتة بيضاء، من أم لابنتها أثناء تأدية الأخيرة لامتحانات الثانوية العامة، التي انتهت قبل أيام، حيث حاولت الأم تخفيف مشاعر القلق والضغط النفسي عن صغيرتها بأمر بسيطة للغاية، وهو ما لاقى تفاعلا وإشادات واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي.

تفاعل مع لافتة الأم لابنتها طالبة الثانوية العامة 

تفاعل كبير لاقته الصورة التي جمعت الأم بابنتها طالبة الثانوية العامة، في أثناء استقبالها أمام لجنة امتحاناتها وهي تحمل اللافتة التي أعدتها لها، وتسببت في إدخال السرور على قلب «فرح»، وخففت من شعورها بالضغط النفسي، وتوتر انتظار النتيجة.

الأم التي تدعى شيرين فارس، كشفت خلال حديثها لـ«هن»، كواليس الصورة المتداولة لها وابنتها أمام لجنة الثانوية العامة، موضحة أنها فكرت في القيام بالأمر لتدخل السرور إلى قلب ابنتها «فرح»، لأنها رأت تعبها واجتهادها الكبيرين على مدار العام، «الصورة كانت عفوية جدا، وأنا حبيت أفرحها لأنها فعلا تعبت واجتهدت زي غيرها من المتفوقين، وحتي كتبتها في عجالة ماكنتش مرتبه ليها، وفعلا مكنتش أعرف إن صحابي هينشروها».

الأم عن ابنتها: «طموحها كبير»

وعبرت الأم عن شعورها بالفخر تجاه اجتهاد ابنتها الكبير طوال العام، إذ أنها طالبة بشعبة علمي رياضة، وتطمح في الالتحاق بكلية الهندسة قسم تعدين البترول، «فرح طموحها كبير، وفعلا هي ذاكرت واجتهدت بما يرضي الله، وبتمنى ربنا يجبر بخاطرها هي وكل طالب اجتهد وتعب واعتمد على نفسه».