رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

للرجال فقط

زميل الدكتورة سميرة عزت طبيبة معهد الكبد القومي: كانت عبقرية تسبق عمرها

كتب: غادة شعبان -

03:05 م | الجمعة 22 يوليو 2022

الدكتورة سميرة عزت

حادث مأساوي ربما لم يستغرق دقائق معدودة، تعرضت له الدكتورة سميرة عزت، الوكيل السابق لمعهد الكبد القومي بالمنوفية، أنهى حياتها، لتصيب أسرتها بفاجعة وحزن آلم بقلوب كل من عاش معها وكانت تجمعه صلة وطيدة بها.

عقب واقعة الوفاة يعيش كل من كان على علاقة صلة وطيدة، بالدكتورة الراحلة سميرة عزت، الوكيل السابق لمعهد الكبد القومي بالمنوفية، التي رحلت إثر سقوط مصعد معطل داخل شركة أدوية، في صدمة كبيرة، ربما لا تستطع الأيام مداواتها بسهولة، وكان من بينهم الدكتور هشام عبدالدايم، أحد زملاء الطبيبة الراحلة، الذي تذكر علاقته الطيبة بها، كزميلة وصديقة لزوجته، خلال مشاركته صورة تجمع بينهم عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي.

أحد زملاء الدكتورة سميرة عزت يتحدث عنها

«عملت معها عن قرب لسنوات، واقتربت منها أكثر فهي صديقة لزوجتي، شخصية فذة بكل مقياس، دؤوبة وطموحة أبعد من الحدود المتعارف عليها»، بهذه العبارة بدأ الدكتور هشام عبدالدايم، أحد زملاء الدكتورة سميرة عزت، الحديث عنها ساردًا الصفات التي كانت تتمتع بها، مضيفا: «كانت مجدة تدفعها أحلامها إلى المزيد والمزيد كأنها تسابق عمرها إلى حيث البعيد البعيد، شاركت في تأسيس مركز الأبحاث العلمية في مستشفى 57357، وعملت فيه لسنوات عديدة».

إنجازات ومناصب سميرة عزت

استكمل الدكتور هشام عبدالدايم، أحد زملاء الدكتورة سميرة عزت، التي رحلت بسبب المصعد الكهربائي، حديثه عن إنجازاتها: «ساهمت في إنشاء معمل بنك الأنسجة الحيوية بمعهد الكبد القومي، حصلت على جائزة الدولة التقديرية، عملت مديرا للأبحاث بمستشفيات شفا الأورمان، عملت في مركز مجدي يعقوب باسوان، تولت رئاسة قسم الوبائيات بعد حصولها على الاستاذية مباشرة، لم أتردد أبدا في ترشيحها وكيلة لمعهد الكبد القومي، وكانت اصغر وكيلة في تاريخ المعهد على الاطلاق، وتولت بجانب ذلك إدارة وحدة الجودة بالمعهد، أصبحت عضوا ناشطا بلجنة الجينوم المصري المرجعي».

اقرأ أيضا:القصة الكاملة لوفاة طبيبة معهد الكبد في الأسانسير.. «صدقت عامل الصيانة»

كما أشار خلال الحديث عن الدكتورة سميرة عزت، عن الموهبة الفذة التي كانت تتمتع بها، والعقل المدبر خلال العمل: «جابت قارات العالم الخمس مرات ومرات، ثم نافستني بقوة على منصب عميد المعهد بعدما انتهت فترة عمادتي الأولى، انتقلت بعد ذلك للعمل مديرة الأبحاث الإكلينيكية بمركز MARC للابحاث التابع لشركة أدوية شهيرة».

الجانب الأسري للدكتورة سميرة عزت

كما تطرق الدكتور هشام عبدالدايم، في حديثه إلى علاقتها بأسرتها وأهلها: «كانت أيضا ابنة بارة لأب وأم بلغا من العمر عتيا، وزوجة ذكية وأم حنون قلت لها في أكثر من مناسبة أنتِ مدرسة في العبقرية، ماتت فجأة... كانت عبقريتها سر أبعد من كل تصور».