رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

عرض طفلة أسيوط على طبيب نفسي.. وحل غير متوقع لتحسين حالتها

كتب: منة الصياد -

09:37 ص | الخميس 21 يوليو 2022

طفلة

رغبة منها في الشعور بالسعادة واللعب والمرح مثل أقران مرحلتها العمرية، خرجت الطفلة «ملك» الشهيرة بـ طفلة أسيوط، صاحبة الخمسة أعوام، قبل أيام رفقة والدتها، للتنزه داخل مدينة ملاهي شهيرة بمحافظة أسيوط، لكنها لم تعرف أن هذا اليوم سيكون هو المشؤوم في حياتها، وذلك بعدما تعرضت لواقعة مشينة، بعد تعدي أحد الأطفال عليها، أثناء تواجدها داخل دورة المياه.

قرار النيابة العامة بشأن واقعة طفلة أسيوط 

وسرعان ما أثارت واقعة طفلة أسيوط الرأي العام، والجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي، وبدورها قررت النيابة العامة، إيداع الطفل المتهم بالاعتداء عليها داخل إحدى دور الرعاية لمدة 7 أيام، وانتداب الطبيب الشرعي المختص لتوقيع الكشف الطبي على طفلة أسيوط المجني عليها، لبيان ما بها من إصابات وكيفية حدوثها.

تطورات الحالة الصحية لـ طفلة أسيوط

وفي تصريحات خاصة لـ«هن»، كشفت بيلا سعد، ابنة خالة طفلة أسيوط، تطورات الحالة الصحية لها، لافتة إلى أن «ملك» ما تزال غير مدركة للأمر الذي تعرضت له، لكنها تعيش في صدمة بالغة، كما أنها باتت تشعر بالخوف الشديد قبل دخولها إلى دورة المياه في المنزل: «هى مش فاهمة حاجة، بس الموضوع مأثر عليها لسه، وبتخاف تدخل الحمام من غير باباها ومامتها دلوقتي».

كما لفتت ابنة خالة الطفلة الضحية، إلى أن تقرير الطب الشرعي، أثبت أنه لم يتم فض غشاء البكارة، ولكنها أصيبت بجروح وتهتك، ومع التدهور الصحي والنفسي لـ طفلة أسيوط، أوضحة ابنة خالتها، أن الأسرة بدأت بالفعل في عرض الطفلة على طبيب نفسي، كي تتم معالجتها بشكل سريع.

طبيب نفسي يكشف عن حل لمعالجة طفلة أسيوط 

ومن ناحيته علق الدكتور جمال فرويز، أستاذ الطب النفسي، خلال تصريحاته لـ«هن»، أنه يجب التوقف عن الحديث تمامًا بشأن الواقعة أمام الطفلة، وأن العلاج النفسي سيساعدها على النوم الجيد مرة أخرى، والعودة إلى طبيعتها مع مرور الوقت.

كما أوضح «فرويز» أنه يمكن معالجة طفلة أسيوط من خلال التحدث معها عن أمور أخرى، ووضعها وسط مجموعة من الأطفال في ذات مرحلتها العمرية، مع إمكانية منحها هدية صغيرة من طفل في ذات المرحلة العمرية للمتهم، وذلك كي تشعر بالأمان مرة أخرى: «لازم حد من نفس سن المتهم يديها هدية حلوة، عشان الخوف يبعد عنها».