على الرغم من مرور عام على قصة فتاة التنمر «زلابية»، التي نشرت صورة خطوبتها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، التي حاولت التعبير عن فرحتها بنشر صورتها مثلما يفعل الكثير من الفتيات، إلا أنها لم ترحم من التعليقات السلبية التي ألقاها البعض، وسرعان ما تداولت صورها بشكل كبير وأصبحت محل سخرية للكثيرون، وهو ما دفع خطيبها إلى تركها بعد أن رأى ما يتداول بشأن مظهرها، ما أدخلها في حالة نفسية سيئة أثرت على صحتها.

زلابية ضحية التنمر والميكب أرتيست

ولكن، قررت مجموعة من «الميكب ارتيست» إضفاء الفرحة على قلبها ودعمها نفسيًا، والذهاب إلى محل إقامتها في أسيوط لوضع مكياج لها بالطرق العصرية، واختيار فستانًا جديدًا يناسبها، إذ دونوا عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «احنا مجموعة ميكب ارتيست، قررنا نوصل لزلابية ضحية التنمر، ونعملها شعرها وميكب، علشان تتبسط وربنا يعوضها بحد أحسن من خطيبها اللي سابها بسبب تنمر السوشيال ميديا».

قصة عروس المحلة

اختلاف متفاوت الفارق بينه عام، إذ يحدث الكثير من المواقف التي تطرق على أعتاب صالونات التجميل منها ما يكون في صالح العروس واستكمال فرحتها، وأخرى تعكس ما يفترض حدوثه في ليال الزفاف، وهو ما حدث مع عروس المحلة التي تعرضت إلى إهانة خلال يوم خطبتها على شريك حياتها، بعد أن اصطحبتها خبيرة التجميل إلى حوض المياه لإزالة الميكب من على وجهها لاختلافها معها في السعر ثم طردها مع خطيبها، وهو ما أحدث ضجة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

آراء مختلفة أبداها المتفاعلون عبر«السوشيال ميديا»، منهم من تعاطف مع عروس المحلة،وآخرون يؤيدون موقف الميكب آرتيست بعد معرفة التفاصيل الكاملة التي أجرتها العروس «آلاء.أ» عند الحجز، إذ أخفت حقيقة أنها خطبتها حتى لا تدفع قيمة ميكب الزفاف، وأكدت خلال حديثها مع سكرتير القائمة على صالون التجميل بأنه مجرد سواريه لحضور زفاف صديقتها، وهو ما أصاب العملاء بالذعر لما فعلته الفتاة.