يعد مرض السكري من النوع الثاني واحدا من الأمراض المزمنة التي يعاني منها العديد من الأشخاص، وتتم الإصابة به بسبب ضعف إفراز الإنسولين، ومن ثم يبدأ الجسم في المكافحة حتى يتمكن من إنتاج هذا الهرمون، ويحافظ على مستوياته في الدم.

تأثير قلة إفراز الإنسولين

ووفق ما كشف موقع healthline العالمي المعني بشؤون الصحة العامة، أنه عندما تقل مستويات إفراز الإنسولين في الجسم، يمكن وصول نسب الجلوكوز إلى مستويات عالية وخطيرة.

وعلى هذا النحو ومع عدم قدرة البنكرياس في إفراز الإنسولين بالمعدلات الطبيعية، فيمكن للمصاب اللجوء إلى تناول بعض المواد الغذائية التي تساهم في التحكم بمستويات السكر في الجسم. 

الرمان مشروب سحري لمرضى السكر

ومؤخرا، كشفت دراسة علمية، عن الفوائد السحرية لعصير الرمان في ضبط مستويات السكر بالدم.

وأوضحت مريم حمدي، خبيرة التغذية، خلال تصريحاتها لـ«هن»، أن مستويات السكر في الرمان تعد معتدلة، وتساهم في ظبط مستويات السكر بالدم إلى جانب تقليل نسب الكوليسترول، وذلك لاحتواء الرمان على نسب عالية من الألياف الطبيعية.

ولفتت خبيرة التغذية إلى أن تناول الرمان لا يشكل خطورة على مرضى السكري، بل يعد من المواد الغذائية العلاجية للنوع الثاني منه، إلى جانب مساهمته في الحماية من بعض الأمراض المزمنة الأخرى كالسرطان، وأمراض القلب، وتصلب الشرايين، وانسداد الأوعية الدموية.

كما نصحت مريم حمدي بتناول الرمان بشكل طبيعي أفضل من عصره، وذلك حتى يتم الحصول على أليافه الطبيعية بصورة كاملة.