رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

بعد واقعة طفلة ملاهي أسيوط.. كيفية توعية الصغار ضد الاعتداء الجنسي؟

كتب: سمر صالح -

06:11 م | الأحد 17 يوليو 2022

واقعة طفلة أسيوط

جريمة اغتصاب صعبة، كانت ضحيتها طفلة صغيرة لم تتجاوز الخامسة من عمرها، داخل دورة مياه بمركز ألعاب ترفيهية خاص في محافظة أسيوط، على يد طفل بالغ من العمر 14 عاما، بحسبما أفادت والدة الطفلة في المحضر الذي حررته ضده في النيابة.

وبحسب تصريحات الأب لـ«الوطن» تم التحفظ على المتهم بقسم ثان أسيوط للعرض على النيابة، وتم توقيع الكشف الطبي على الطفلة وفي انتظار ظهور نتيجته.

نصائح تربوية حتى لا تتكرر واقعة طفلة أسيوط

بعد واقعة طفلة أسيوط المعروفة إعلاميا بـ«طفلة الملاهي»، كيف تحمي الأم طفلها أو طفلتها من واقعة اعتداء جنسي كما حدث في واقعة ملاهي أسيوط؟

الدكتورة سهام حسن، أخصائي نفسي وتعديل سلوك الأطفال، بدأت حديثها لـ«الوطن» بالإشارة إلى أهمية التربية الجنسية الصحيحة للأطفال، حيث يعتقد بعض الأهل أنه من العيب أو الخطأ توعية الطفل بتلك الأمور الجنسية المهمة التي تساعده على حماية نفسه، بما يتناسب مع مستوى تفكيره، ومن هنا يجب تعريف الطفل بالأماكن التي لا يجوز لأحد لمسها أو الاقتراب منها في جسده، «لازم نعرف الأطفال في أماكن في جسمك مينفعش حد يلمسها ولا إنت تلمس حد»، حتى لا تتكرر واقعة ملاهي أسيوط، بحسب تعبيرها.

توعية الطفل بمناطق الجسد

وتابعت «حسن» في حديثها، حول كيفية حماية الأطفال من وقائع الاعتداء الجنسي، بأنه من الضروري توعية الطفل بكيفية التصرف في حال تعرض للخطر من شخص آخر، «نفهم الطفل إن لو حد قرب من جسمك لازم تصدر صوت عالي وتحاول تقاوم وتبعده عنك بقوة وتصرخ وتشاور عليه لأي حد كبير في حالة إن الأم كانت في مكان بعيد»، بحسب تعبيرها.

عدم ترهيب الطفل

إلى جانب ما سبق، أكدت الأخصائي النفسي على ضرورة عدم ترهيب الطفل والسماع إلى شكواه بشكل صحيح وعدم إلقاء اللوم عليه، مع التأكيد للطفل على أن من حاول أذيته سينال عقابه، «لازم تكون الأم حريصة إنها تفهم ابنها إن اللي بيعمل كده هيتعاقب عشان يعرف إن ده خطأ كبير».

الدعم النفسي

الدعم النفسي والاحتواء الكافي، أمران ضروريان أشارت إليهما الدكتورة سهام حسن، لإعطاء الطفل شعورا بالأمان وعدم ترهيبه، مع إمكانية اللجوء إلى طبيب نفسي متخصص في حال تطلب الأمر لذلك لتعافي الطفل من الآثار النفسية المترتبة على تلك الوقائع.