«جادليو، وإسلاماه، أسطى حسن»، أعمال عدة شارك فيها الفنان حسسن رياض بلغت أكثر من 300 عمل، إذ لعب الكثير من الأدوار خاصة الأب الذي يحنو على أطفاله، يكد ويسعى حتى يؤمن لهم الحياة المرفهة، وصفه الناقد الفني طارق الشناوي بـ«المربع»، كونه تربع على عرش المسرح والسينما والتلفزيون والإذاعة، رغم وفاته عام 1960، إذ أثر في أجيال كثيرة وأصبحت كلمة الأب لصيقة به وكان يتنافس مع الفنان عبدالوارث عسر على تلك الكلمة.

الفنان حسين رياض، يتزامن اليوم 17 يوليو مع ذكرى وفاته، إذ رحل عن عالمنا عام 1965، رحل بجسده لكن أعماله لا تزال محفورة في القلوب وفي خيال الأجيال المختلفة.

أسرار من حياة حسين رياض الأب

فاطمة حسين رياض ابنة الفنان الراحل، تحدثت خلال استضافتها في برنامج «كلمة أخيرة» مع الإعلامية لميس الحديدي، بحضور الناقد الفني طارق الشناوي، عن والدها وكواليس علاقتها به، إذ قالت: «فيلم موعد مع الحياة مع فاتن حمامة، هو ده بابا، معرفتش بابا غير بعد ما رحل، كنت وقتها في بداية العشرينات، تزوج في بداية الأربعينات، أفنى حياته للفن فقط لا غير، كان بياخدنا السينما والمسرح».

بداية المرض

كما تحدثت ابنة الفنان حسين رياض، عن حكايات وأسرار من حياة والدها، إذ قالت: «نفسي يُطلق اسمه على قاعة محاضرات في المعهد العالي للفنون لأنه تخرج على إيده ناس كتير، وفي بداية مرضه وهو بيسجل مع الإعلامية ليلى رستم الذبحة جاتله وهو معاها، ماكنش باين عليه، وحسيت عليه من كتر العرق وبرضو كمل معاها، وكلمت ماما وقولتلها بابا مش مظبوط، هي استنت في الأستديو وخدت معاها طبيب العائلة علشان يكشف عليه بعد ما يخلص الحلقة».