كتب: آية أشرف -
06:56 ص | الخميس 14 يوليو 2022
يصطفون على المقاعد جنبا إلى جنب في انتظار دورهم، ويضعون كميات وفيرة من شمع العسل الأسود على وجوههم، حتى تختفي ملامحهما تمامًا، قبل أن يفاجئ كل منهم بالنتيجة السريعة، من خلال إزالة شعر الوجه والذقن بالشمع بدلًا من الحلاقة بالشفرات، فعلى الرغم من اعتياد السيدات على استخدام هذه الطريقة لإزالة الشعر الزائد، إلا أن الأمر أصبح مشتركا بين الجنسين، لتوفير الجهد والوقت.
طريقة جديدة اتبعها عبدالرحمن الشليحي، مع زبائنه، من سكان منطقة «الحوامدية» بالجيزة، وهي استخدام ماسكات الشمع بدلًا من الحلاقة التقليدية، حتى أصبح الزبائن يهرولون إليه لتجربة الوسيلة الجديدة وغير المعتادة، وفقًا لحديثه مع «الوطن»، حيث يقول: «أسهل وأسرع وكمان أنضف، وكلها مكونات طبيعية، بحلق ليهم بطريقة مختلفة، وبيبان نضارة الوش، لأن الرجالة كمان بتهتم ببشرتها».
وأوضح الشاب العشريني، أن هذه الطريقة لايمكن أن تكون بديلة لشفرات الحلاقة بشكل دائم: «طبعًا لو منطقة الدقن والشنب كثيفة لازم الشفرات وبعدين الشمع، لو شعر زائد وخفيف وقتها بنستخدم ماسكات الشمع، لأنها بتزيله وكمان بتشيل الجلد الميت».
وحول مخاوف البعض من الحروق والالتهابات من استخدام ماسكات شمع العسل للرجال، أوضح «الشليحي» إن هذا الأمر لايمكن حدوثه، خاصة إنه يقوم بالتجرية في البداية على البشرة، ولا يستخدمها بحرارة كبيرة، حتى لاتترك آثارًا جانبية: «بتكون باردة عشان متلسعش الوش، غير الترطيب بعد كده بالكريمات والزيوت، والتلج، عشان نمنع المشاكل دي».
وعن استخدامه البلالين خلال إزالة الشمع خلال الحلاقة، أوضح إنها بلا فائدة سوى الترفيه وإزالة التوتر والخوف لدى الزبائن خلال إزالة الشمع، خاصة أن البعض يشعر بالخوف من هذه الطريقة.