كتب: آية أشرف -
06:13 ص | السبت 09 يوليو 2022
اختاروا أن تصبح حياتهما على الملأ، أمام مسمع ومرئ الجميع، تفاصيل أيامهم المعتادة، وحياتهم الشخصية، أمام كاميرا هواتفهم ومن ثم على ساحة «السوشيال ميديا»، حتى صنعوا أسماءهم وشهرتهم من متابعة «الفلورز»، قبل أن يتحول المحتوى الخاص إلى ساحة للخلافات والمشكلات، وإثارة الجدل.
وخلال الساعات الماضية، أثارت البلوجر والتيك توكر آمال أبو المجد، الجدل بعدما خرجت لمتابعيها مؤكدة أن زوجها أحمد جوبا، تعدى عليها بضرب مبرح كاد يسقط جنينها في الشارع، عقب قصة حب كبيرة.
وروت البلوجر والتيك توكر آمال أبو المجد، تفاصيل تعرضها للاعتداء، إذ قالت: «يؤسفني أقولكم إن جوزى أحمد اللي كنتم كلكم بتشوفوه بيحبني، أهو اللي بيحب، شوفتوا الرجولة؟.. إيه رأيكم كان عايز يجهض الجنين».
وتابعت، ردًا على تساؤلات متابعيها عن اختفائها: «أنا كنت مختفية مش حزن ولا مرض، حق الست اللي تتسحل وكانت هتسقط في شهرها الثالث فين، هو بكل سهولة طلع من النيابة كأنه معملش حاجة، بس أنا واثقة إن هنا الحق موجود».
«آمال» ليست الأولى، وربما لم تصبح الأخيرة، إلا أن قصتها أعادت للمتابعين أزمات البلوجرز التي تحدث بين الفترة والأخرى على مرئى ومسمع الجميع، من الانفصال، للاعتداء وحتى التحرش.
جدل كبير صاحب البلوجر أحلام عادل وأحمد العجمي، خلال الفترة الأخيرة، بعدما شاركت الأولى عددا من القصص المصورة، عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»، تكشف ما تعرضت له خلال تواجدها معه في المملكة العربية السعودية، أثناء ذهابها لأداء فريضة العمرة، لتعود إلى البلاد بعدما قامت بحذف جميع الصور التي تجمعها بزوجها من حساباتها الرسمية والشخصية، بينما هو لا يزال محتفظًا بها.
أوروت أحلام عادل، كواليس طلاقها، قائلة: «أنا رجعت من العمرة مضروبة ومطلقة، علشان جبت مصليات لزمايلي الولاد والبنات، ملحوظة كانت مصلية مش إزازة خمرة».
وتابعت البلوجر أحلام: «أنا صورت كثير وفي الآخر بعيط وبنهار، وحسبي الله ونعم الوكيل بجد، بكرة بإذن الرحمن الساعة 10 وشوية هنتقابل سوا ولحد ما بكرة ييجي ادعولي أبقى كويسة وربنا يخلصنا منها على خير».
ومع تعاطف الكثبير لما روته البلوجر، لم يمر 3 أيام، إلا وأعلن زوجها عودتهما مُجددًا، وشاركت الأخرى بمنشور رومانسي له.
استغاثة البلوجر إيفون نبيل، كانت واحدة من المشاهد المُرعبة التي اثارت جدلًا واسعًا، خلال الأشهر الماضية، بعدما ظهرت في مقطع فيديو ببث مباشر مدته تجاوزت الثمانية دقائق، تستغيث فيه باكية وتطلب المساعدة، إذ إنها حبيسة داخل المنزل في منطقة الزيتون مع أولادها، وإن زوجها الذي اعتاد تهديدها وإيذئها، والاستيلاء على جهاز «اللاب توب» وهاتفها المحمول الخاصين بها، وقام بتغيير أرقامهما السرية، حتى لا تستطيع استخدامهم، فضلًا عن تعذيبه المستمر لها قبل 8 أعوام.
وتمكنت إيفون نبيل، من استخدام تليفون آخر كانت قد أخفته منه، لتظهر من خلاله في بث مباشر، قائلة: «أنا خايفة، أنا بتهدد، أنا محبوسة في بيتي ومش عارفة أنزل منه، جوزي منعني من شغلي في إحدى القنوات، واتحولت لخدامة في البيت، ويخليني أنظف فوق التكييف».
وسرعان مااستجابت الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية لاستغاثة البلوجر، وأكدت التحريات صحة الواقعة.
واقعة أخرى مؤسفة، في منتصف العام الماضي، شهدتها منصات التواصل الاجتماعي، إذ تداول مقطع فيديو ظهرت خلاله فتاة تدعى سما محمد، وهي تحكي تفاصيل ما تعرضت له من محاولة للتحرش على يد اليوتيوبر الشهير أحمد حسن، قائلة: «هو نزل ستوري عنده، قال إنه عايز بنت لفيلم قصير يكون سنها من 20 سنة لـ35 سنة، فدخلت كلمته وقولت مش هيرد عليا لأن في كتير هيبعتوا».
وتابعت الفتاة حديثها موضحة أنها سرعان ما تواصلت مع أحمد حسن، وبدأوا في تبادل أطراف الحديث، إذ طالبها فيما بعد بإرسال صور خاصة له، ومن ثم بدأ بالتحرش لفظي بها، ومحاولة استدراجها للذهاب إلى فيلته الخاصة، وهو ما رفضته الأولى.
ولم يمر الكثير على هذا المقطع، إلا وأعلنت أحمد حسن انفصاله عن زينب، قبل أن يعودوا مُجددًا عقب فترة قصيرة.
