كتب: آية أشرف -
07:45 م | السبت 02 يوليو 2022
مع بدء موسم الحج، تحرص دار الإفتاء المصرية على نشر العديد من الإرشادات والأحكام الخاصة بفريضة الحج، خاصة ما يتعلق بالسيدات.
وأجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال نصه «ما ملابس الإحرام للمرأة؟»، قائلة إن المرأة الحاجة أو المعتمرة تلبس ملابسها المعتادة الساترة لجميع جسدها من شعر رأسها حتى قدميها، ولا تكشف إلا وجهها وكفيها، وعليها ألَّا تزاحم الرجال، وأن تكون ملابسها واسعة لا تبرز تفاصيل الجسد ولا تلفت النظر، والمستحب اللون الأبيض.
سؤال آخر أجابت عنه دار الإفتاء المصرية بشأن دخول المسجد النبوي للمرأة خلال فترة الحيض ونصه «هل تُمنع الحائض من دخول المسجد النبوي أم تذهب لزيارة قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم والسلام عليه؟».
وفي هذا الصدد، أكدت دار الإفتاء أنه يمكن للحائض أن تتحين فترات انقطاع حيضها، أو تتناول دواءً يمنع نزول الدم باستشارة أهل الطب، ثم تغتسل وتزور، فإن لم ينقطع دمها واقترب موعد السفر فلا مانع من أن تزور وتسلم وهي حائض إذا أَمِنَت التلويث.
وتابعت: «الزيارة النبوية من أعظم القربات وآكد المستحبات، وحاجة الحجاج إليها متأكدة، وقد نص جماعة من الفقهاء على أن طواف الحائض المعذورة هو بمنزلة المرور الجائز في المسجد، ولا شك أن الزيارة النبوية حينئذٍ أولى بالجواز من الطواف».
ووفقًا لما ذكرته دار الإفتاء، فإذا فاجأها الحيض قبل طواف الإفاضة ولم يمكنها التخلف حتى انقطاعه عليها استخدام دواءً لوقفه وتغتسل وتطوف، وإذا كان الدم لا يستمر نزوله طوال أيام الحيض بل ينقطع في بعض أيام مدته عندئذٍ يكون لها أن تطوف في أيام الانقطاع؛ إذ أجاز بعض فقهاء الحنابلة للحائض دخول المسجد للطواف بعد إحكام الشد والعصب وبعد الغسل حتى لا يسقط منها ما يؤذي الناس ويلوث المسجد؛ فقد أفتى كل من الشيخ ابن تيمية والشيخ ابن القيم بصحة طواف الحائض طوافَ الإفاضة إذا اضطرت للسفر مع صحبتها.