رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

ستات مصر سباقة.. «بريطانية» تبهر جيرانها بطبق الحلويات «الرايح جاي»

كتب: نرمين عزت -

06:02 ص | الإثنين 27 يونيو 2022

أماندا مع سكان الحي

تميزت نساء مصر عبر الأزمنة المختلفة بزيارة الجار والود المتبادل وزياراتهم المصحوبة بأشهى أنواع الحلوى، لذلك نساء مصر دائما سباقات عن غيرهن من النساء حول العالم، تلك الخطوة قامت بها الإنجليزية «أماندا» في جنوب لندن بعد أن كان التعامل بين جيرانها عبر وسائل التواصل الاجتماعي فقط قامت بتغيير نمط حياة الحي بالزيارات والحلوى ودعوتهم على العشاء، حتى مساعدتها في ترميم الحي، تلك الخطوة كانت شجاعة وفريدة إلى حد ما لكنها زادت الحب والود بينهم.

ساكنة جديدة تصنع الحلوى

اقترحت أماندا طريقتها الرائعة لبدء صداقتها مع الجيران وهي عبارة عن الذهاب للجيران جميعًا ودعوتهم إلى منزلها في عطلة نهاية الأسبوع التالية، وطلب المساعدة في تزيينه، حيث كانت ستوفر الطلاء، لكنها ستكون ممتنة إذا تمكنوا من إحضار الفرش والبكرات وسلالم السلالم الخاصة بهم، وفقا لصحيفة الـ «ديلي ميل»

قالت «أماندا» :«ستكون فكرة العزومات المتبادلة وحلوى السكر طريقة ممتعة ورائعة لمعرفة المزيد عن بعضنا البعض، ناهيك عن طريقة رائعة لإنقاذ المئات من الرسومات والديكورات المتخلفة من خلال مشاركتهم في إعادة ترميمها».

الصعوبات التي واجهت أماندا في الحي الجديد

على الرغم من أن الجيران اتفقوا على تقليم أشجارها بعد عام من انتقالها للمنزل الجديد الذي اشترته بمبلغ 900 ألف جنيه إسترليني أي ما يعادل 2 مليون و700 ألف جنيه مصري واعتزازها بأشجار المنزل رفضت «اماندا» وحدثت خلافات بينها وبين جيرانها مما دفعها لكتابة منشور عبر إحدى المنصات أثار ضجة بين سكان الحي، وبعدها بشهور قامت باكتساب حبهم وتحولت معاملتهم لها بنسبة كبيرة.

رود فعل الجيران على تصرف أماندا

قال أحد الجيران: «قبل مجيء أماندا كان التعامل مع الجيران وعمال المنطقة عبر وسائل التواصل الاجتماعي مثل الفيس بوك ووسائل أخرى عبر المجموعات المحلية حيث رأيناها وسيلة جيدة لربط المجتمعات ومنفذ بيع وشراء المنتجات، لذلك كانت افكار أماندا في التواصل معنا بشكل شخصي مبهر». 

لم يكن الحي الذي تسكنه «أماندا» هو الوحيد الذي يجب ترميمه لكن هناك الكثير من الأحياء بحاجة إلى الدعم، إلا أنها استطاعت إقناع السكان مساعدتها بشكل جماعي وحتى تبادل الزيارات.