قالت ملك رمضان فتحي، أول طالبة كفيفة اجتازت امتحان الإعدادية على «لاب توب»، إنها لا تحب الدمج، وتراه أنه ليس من حقها، لأن مستوى ذكاءها طبيعي، بينما الدمج يجب أن يكون متاحا لمن هم أقل ذكاءً، لافتةً إلى أنها تتمنى احتراف مجال الإعلام.

وأضافت ملك فتحي، خلال حوارها ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي ومنة الشرقاوي: «أنا شايفة إن الدمج حق مش من حقي، وكنت بذاكر وامتحن على لاب توب من خلال برنامج الناطق، والامتحان كان على برنامج word».

التعاون بين مدرستها ومؤسسة بصيرة

وتابعت أول طالبة كفيفة اجتازت الإعدادية على «لاب توب» أن مدرستها «زهور الياسمين»، الخاصة لغات بالمعادي ومؤسسة «بصيرة»، تعاونا من أجل تطبيق الفكرة بسبب التعثر في الوصف، وبخاصة في ظل وجود أشكال هندسية: «لما لقينا إن فيه تعثر قلنا نرسمها على الورق الخاص بالرسومات، وبصيرة كلمت المسؤولة عن وضع امتحان مادة الرياضيات عبر تطبيق زووم وفهمتها إزاي الرسوم بتحصل، وفي الامتحان جابوا لي 6 رسومات».

وأشارت إلى أن مؤسسة بصيرة أهلتها، إذ بدأت التعلم معها وكانت تشعر بأنها في ظلام دامس، إلى أن تعلمت طريقة برايل عندما كانت في الصف الثالث وانتهت من تعلمها في الصف السادس: «بداية من الصف الأول الإعدادي بدأت أتعلم كيفية استخدام الكمبيوتر وعمل الملفات واللصق والنسخ وتغيير الأسماء، وهناك برامج مخصصة لذلك».

أهمية الثقة بالنفس

وتابعت أول طالبة كفيفة اجتازت امتحان الإعدادية على لاب توب: «مدرستي القديمة اشترطت أن أمتحن الدمج، ودرست فيها من الصف الأول حتى الثالث الابتدائي شفهيا مع مرافق، ولم ألتحق بالحضانة، وفي مؤسسة بصيرة، تلقينا خدمات عظيمة من التطبيقات الناطقة».

وأردفت: «اللي ثقته قليلة في نفسه بيتفرض عليه رأي الناس، ساعات رأي والده ووالدته بيتفرض عليه وبيبقى ماشي مش واثق في نفسه، خايف أي حاجة تعملها غلط، لكن والدي ووالدتي عودوني على الحرية المنضبطة».