جريمة بشعة ارتكبها مسن بريطاني يبلغ من العمر 70 عامًا، إذ اغتصب ابنته 34 عامًا، أثناء إجازته في جزيرة كريت اليونانية، واعتقلته الشرطة بعد البلاغ الذي تقدمت به الضحية، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.

تفاصيل جريمة الاغتصاب

اعترفت الفتاة خلال التحقيقات أنها كانت في حالة سكر، ولا تتذكر أي شيء عن المعتدي عليها، باستثناء أنه كان يرتدي ملابس بيضاء بالكامل، فقال الضباط الذين راجعوا لقطات كاميرات المراقبة إنهما كانا يشربان معًا في حانة عندما قام الأب بإيماءات بذيئة إلى ابنته وضربها على وجهها وتبعها في الشارع ثم حدثت جريمة الاغتصاب على شاطئ مهجور.

وتقول الشرطة إن والدها كان يرتدي ملابس بيضاء بالكامل في صور كاميرات المراقبة، وقال الأطباء لصحيفة «نيكريتي المحلية» إن المرأة كانت مغطاة بجروح تتفق مع الحجارة والأغصان التي عُثر عليها على الشاطئ.

وأضاف الأطباء أنها تعرضت أيضًا لإصابات تتفق مع الاغتصاب، وجرى جمع عينات الحمض النووي، وألقت الشرطة القبض على الأب يوم السبت، وأحضرته مكبل اليدين إلى مكتب قاضي محلي إذ وجهت إليه تهمة الاغتصاب والانتهاك الجنسي وجرائم العنف الأسري.

وتقول وسائل إعلام محلية إن الرجل دفع ببراءته من التهم الموجهة إليه ونفى بشدة مسؤوليته، فجمع عينات الحمض النووي للمقارنة، وكانت الضحية في حالة من عدم التصديق، وأخبرت الشرطة أن والدها لم يكن من الممكن أن يكون قد نفذ الهجوم.

يظل الأب رهن الاعتقال حتى الثلاثاء المقبل على الأقل، وهو الموعد النهائي لإصدار اعتذار علني عن الجريمة، ويسمح القانون اليوناني بأحكام مخففة للأشخاص الذين يعترفون بالذنب والاعتذار، وهو متاح للمتهمين بالاغتصاب.