كتب: منة الصياد -
02:48 ص | الأحد 12 يونيو 2022
أثرى الفن المصري بمجموعة من الأعمال المميزة على مدار مشواره الفني، حتى بات واحدا من نجوم الشباك الأول خاصة في فترة السبعينيات والثمانينات من القرن الماضي، وكانت الأنظار تتجه دوما نحو كل عمل جديد للفنان الراحل محمد عوض، الذي تحل ذكرى ميلاده اليوم.
رحل محمد عوض وترك من يكمل مسيرته الفنية من أفراد أسرته، وهي الفنانة الشابة جميلة عوض، حفيدته ابنه المخرج السينمائي عادل عوض، أما والدتها فهي الفنانة الأردنية راندا.
مع إرثها للموهبة الفنية من جدها إلا أنها عاشت معه طفولة مميزة، وكانت تجمع جميلة عوض بـ محمد عوض، علاقة حب قوية، وهو ما كشفت عنه في لقاء سابق لها مع الإعلامية منى الشاذلي، ببرنامج «معكم»، المعروض عبر «سي بي سي سفرة».
وخلال اللقاء كشفت جميلة عوض عن بعض المواقف الخاصة التي جمعتها بجدها الراحل، موضحة أنها اعتادت على الذهاب بصحبته خلال عمله في إحدى المسرحيات، حيث كانت تحرص على الوقوف خلف الكواليس، أو رفقة الجمهور في الصفوف الأولى لمشاهدته مع والدتها.
وخلال أحد العروض حين كانت «جميلة» لا تزال طفلة صغيرة، بكت بشدة، ومن ثم حاول أحد الأشخاص حملها لتوصيلها إلى جدها محمد عوض، أثناء وقوفه على خشبة المسرح، «جدو كان واقف يصور، وأنا عيطت وصوتي طلع، راح حد من الجمهور شالني وإداني ليه، راح شايلني قدام الجمهور وغمز لهم وهو على المسرح».
أما عن طبيعة جدها، قالت جميلة عوض إنه كان يتسم بالحدة في الواقع على عكس ما اعتاد تقديمه على الشاشات من طابع كوميدي.