كتب: منة الصياد -
05:13 ص | الخميس 09 يونيو 2022
العديد من الأزمات بات يتعرض لها كثير من الشباب والفتيات في أثناء الاستعدادات اللازمة والخاصة بالزواج، والتي عادة ما ترتبط بعادات وتقاليد اعتادت الأسر المصرية على الأخذ بها بعين للاعتبار في إتمام الزيجة، والتي من بينها تصميم بعض الغرف وقطع الآثاث الخاصة بالعروس كـ«النيش» وغيرها.
ورغبة في التيسير والتخفيف خاصة عن الزوج في الأمور الخاصة بالزواج، قرر عدد من أهالي قرية شطورة بمحافظة سوهاج، إطلاق مبادرة كريمة تبناها الأزهر الشريف، بغرض تيسير الزواج على أبناء البلدة، ومن ثم الأخذ بها في الأنحاء كافة.
من جهته، قال حمدي عبدالراضي، أحد القائمين على إطلاق المبادرة، في تصريحات خاصة لـ«هن»، إنه جرى التفكير في إطلاقها من قبل أهل القرية، بالتعاون مع نخبة من أساتذة الأزهر الشريف، رغبة في التيسير على الشباب المقبلين على الزواج.
وحملت مبادرة تيسير الزواج عددا من البنود، التي سرعان ما قوبلت بالترحاب الشديد من أهالي القرية، ومن ثم ستجرى مناقشتها وإبداء الآراء المختلفة بها، حتى توثق بشكل رسمي، وشملت الآتي:
- إلغاء النيش بكل محتوياته ولوازمه.
- إلغاء تصميم الغرف الخاصة بالأطفال وغرفة السفرة.
يلتزم العريس بتقديم شبكة من الذهب لا تزيد قيمتها عن مبلغ معين يجرى الاتفاق عليه فى حضور الجميع، على أن يلتزم العريس بإدراج قيمة الذهب الباقي في قائمة العروس، حفاظا على حق زوجته، بحسب الدكتور سعد معاذ، أحد القائمين على المبادرة في تصريحات لـ«هن».
- تعقد الخطبة والشبكة وكتب الكتاب بالاقتصار على أهل العروسين، دون الحاجة للتبذير والإسراف والذهاب للقاعات، وأن يكون الفرح ليلة واحدة فقط.
- إلغاء ما يسمى بجلسة تصوير أو «سيشن» العروسين، الذي عادة ما تزيد قيمته عن 5 آلاف جنيه يتكلفها العريس، ويكتفي بالتصوير داخل ستوديو بالقرية.
- يلتزم أهل العروس بالأجهزة المنزلية الضرورية فقط، مثل «ثلاجة، وغسالة» واحدة، وبوتاجاز ومطبخ، دون حدوث تكرار لأي قطعة.
- عدم الإسراف فى شراء السجاد والمفروشات باهظة الثمن وغير الضرورية.
