كتب: هبة سعيد -
11:51 م | الثلاثاء 07 يونيو 2022
انطلقت، اليوم، أولى فعاليات مبادرة «مانحي الأمل Hope Givers» لمؤسسها لاعب التنس المصري الكابتن أنور الكموني، وهو العام الثاني على التوالي من داخل مؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي للسيدات بالمجان بمقرها الجديد بالشيخ زايد بحضور كل من مؤسس المبادرة كابتن أنور الكمونى، وحضور مسئولي بهية المهندس ماجد حمدي عضو مجلس الأمناء، المهندسة جيلان فلفلة عضو مجلس الأمناء، ودكتورة جيلان أحمد المدير التنفيذى للمؤسسة.
وشارك في الحضور كل من المنتج السينمائى هشام سليمان، الفنان أحمد فؤاد سليم، المطرب أمير صلاح، الفنان شريف الوسيمي، الاعلامية دينا عامر، وسفيرات مؤسسة بهية مريم النجدي، وهديل ماجد، إذ شهدت الاحتفالية تجديد التعاون وتوقيع بروتوكول الشراكة بين كل من مبادرة مانحي الأمل ويمثلها الكابتن أنور الكموني، وبين مؤسسة بهية ويمثلها المهندس ماجد حمدي واللذان أكدوا خلال التوقيع على استمرارية الدعم والسعي لإيجاد سبل تعاون جديدة بين الجهتين.
أكد المهندس ماجد حمدي عضو مجلس أمناء بهية، أن هذه الشراكة ستستمر لسنوات قادمة، وذلك انطلاقا من إيمان كابتن أنور الكموني بأهمية دور مؤسسة بهية في منح الأمل لمحاربات السرطان، ولكل سيدة مصرية، وأنها كيان رائد في تحويل كل محنة لمنحة، ولها باع طويل في اكتشاف وعلاج سرطان الثدي، وكذلك في تقديم الدعم النفسي والمعنوي لمحاربات السرطان حرصا من بهية والقائمين عليها أن يكونوا دوما في ظهر كل سيدة مصرية.
ومن جانبه صرح الكابتن أنور الكموني على سعيه دائمًا للبحث عن مانحي الأمل أصحاب القصص الملهمة حول العالم أجمع، إذ أن مبادرة مانحي الأمل hope giver هي المبادرة الأولى من نوعها للبحث عن قصص وتجارب الإنسان في تخطي الصعاب والتمسك بالحياة، والتغلب على مختلف التحديات بمختلف أنواعها سواء مرض أو غيره من الاختبارات.
كما أكد أن بهية تمثل له منبع الأمل وهو ما يلمسه دوما فى محارباتها والقائمين عليها، فكما انطلقت فعاليات العام الأول بالعام الماضى من بهية حرص على انطلاق فاعليات العام الثانى العام الحالى أيضا من داخل بهية بوجود محارباتها ذوات القصص الملهمة والباعثة للأمل لمثيلتهن من محاربات السرطان و لكل سيدة مصرية.
وأعرب الحضور على بالغ سعادتهم بالمشاركة فى مثل هذه الفاعلية والتواجد بين محاربات بهية ومشاركاتهن اليوم مؤكدين على دوام الدعم من قبلهم و تكرار الزيارات، كما أشاد الفنان أحمد فؤاد سليم بحسن المعاملة داخل مستشفى بهية، وبالاهتمام بالجانب النفسى والمعنوى، مؤكدًا أن الدور الذى تقوم به بهية على صعيد الدعم النفسى لا يقل أبدًا أهمية عن دورها فى الجانب العلاجي لانجاح عملية الشفاء.
ومن جانبه صرح المنتج هشام سليمان، أنه شديد الاهتمام بالحفاظ على استمرارية دعمه لبهية ومحارباتها، كما حرص على إضفاء روح المرح والدعابة بين المحاربات عن طريق الحديث معهن وسرد الحكايات الساخرة، والمواقف الكوميدية والفوازير لرسم البسمة على وجوههن.
كما أشادت الإعلامية دينا عامر بدور مستشفى بهية، والقائمين عليها، قائلة إن بهية مكان قريب للقلب ملئ بالحب والود والاطمئنان، وأنها سعيدة بالتواجد الدائم في كافة الفاعليات، وتحرص على مشاركة المحاربات أوقاتهن داخل بهية.
جدير بالذكر أن مؤسسة بهية هي مؤسسة خيرية متخصصة في الكشف المبكر وعلاج سرطان الثدي للسيدات بالمجان تعمل منذ عام 2015 وقد نجحت فى استقبال آلاف السيدات، منذ افتتاحها إلى الآن إذ تنوعت إنجازتها فى تقديم الخدمة العلاجية بين الكشف المبكر وبين القيام بجلسات اشعاعى، جلسات كيماوي، وعلاج هرموني فضلا عن إجراء آلاف العمليات وتقديم الدعم النفسي.
واستكمالا لهذا الجهد تهدف بهية للقضاء تماما على قوائم الانتظار وتسعى للانتهاء من تجهيزات بهية الشيخ زايد والتي تستهدف استقبال مايقرب من نصف مليون سيدة سنويا، وهو ما يتطلب من جميع داعمي بهية لترسيخ كافة سبل التعاون لاستكمال رحلة الاطمئنان والكشف المبكر وعلاج كل سيدة دون قوائم انتظار، وتقديم أفضل خدمة من حيث التميز ومعايير الجودة الطبية العالمية.
